أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ المعيّن بقرار من رئيس الجمهورية، أن مصر اليوم تستعيد دورها التاريخي كقوة توازن وحكمة في محيطٍ إقليمي مليء بالتحديات، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة صياغة خريطة العلاقات الإقليمية والدولية على أسس جديدة قوامها الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وقال السادات إن التحركات المصرية خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن القاهرة لم تعد مجرد طرف في معادلات الشرق الأوسط، بل أصبحت الركيزة الأساسية للاستقرار وصانعة التهدئة، بعدما رسخت مفهومًا جديدًا للسلام يقوم على القوة والعدل، وهو ما جعل من مصر بوابة الحلول السياسية في كل الملفات الإقليمية، من غزة إلى ليبيا والسودان وسوريا.
وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة، وتأمين الممرات الإنسانية، تعكس مسؤولية القاهرة التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العربية، مؤكدًا أن مصر تتحرك من منطلق وطني ثابت يوازن بين حماية أمنها القومي والدفاع عن الاستقرار الإقليمي.
وأشار السادات، إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي أعادت للسياسة المصرية هيبتها ومصداقيتها، بعد أن أصبحت القاهرة نقطة التقاء بين الشرق والغرب ومركزًا للحوار في عالمٍ يشهد انقسامًا وصراعات متصاعدة، لافتًا إلى أن هذا الدور لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية واضحة جعلت من مصر دولة تملك قرارها وتؤثر في محيطها الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور عفت السادات، أن ما يميز التجربة المصرية الراهنة هو الجمع بين الاستقرار الداخلي والريادة الخارجية، وهو ما جعل مصر بحق قلب المنطقة النابض، وصاحبة الكلمة المسموعة في كل ما يتصل بالسلام والتنمية في الشرق الأوسط.
المصدر:
اليوم السابع