بعد تأجيل دعوى الـ 100 مليون جنيه.. ما مصير قضية حبيبة الشماع ضد أوبر العالمية

مصدر الصورة

فصولًا جديدة تشهدها قضية حبيبة الشماع داخل أروقة المحاكم، تلك التي هزت الرأي العام قبل أشهر، بعدما لقيت مصرعها في حادث مأساوي أثناء استقلالها سيارة تابعة لتطبيق النقل الذكى "أوبر"، فى طريقها إلى مدينة الشروق.

فبعد أولى جلسات الدعوى، قررت محكمة مدني القاهرة، تأجيل نظر دعوى التعويض المقامة من أسرة حبيبة ضد شركة أوبر، إلى جلسة 3 فبراير 2026، لإعلان الشركة الأم في الولايات المتحدة الأمريكية بالطريقة الدبلوماسية.

وطالبت أسرة حبيبةً الشماع، بتعويض قدره 100 مليون جنيه، عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم جراء وفاة ابنتهم، معتبرين أن الشركة مسؤولة قانونيًا عن السائق الذي تسبب في الحادث أثناء تأدية عمله عبر تطبيقها الإلكتروني.

وخلال جلسة المحاكمة الأولى، طالب دفاع أسرة حبيبة بتأجيل نظر الدعوى 4 أشهر لاستكمال إجراءات إعلان شركة Uber Inc الأمريكية، مؤكدًا أن المسؤولية القانونية تقع على عاتق كل من شركة أوبر مصر، الكائنة بشارع الفلكي وسط القاهرة، والشركة الأم في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

تعود الواقعة تفاصيل الواقعة إلى 21 فبراير 2024، حين استقلت حبيبة سيارة يقودها أحد السائقين العاملين عبر تطبيق أوبر، ووقعت حادثة أودت بحياتها، ما أثار موجة غضب وتعاطف واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة الشركة وتشديد الرقابة على السائقين.

بحسب مصادر قانونية، فإن الدعوى قد تسير في واحد من الثلاثة سيناريوهات الأتية:-

1. إلزام شركة أوبر بدفع مبلغ التعويض كاملاً الذي تطالب به الأسرة (100 مليون جنيه).

2. الحكم بتعويض أقل من المبلغ المطلوب وفقًا لتقدير المحكمة لحجم الضرر.

3. رفض الدعوى أو إحالتها للمحكمة المختصة إذا رأت المحكمة عدم اختصاصها أو نقص المستندات.