مساحات خضراء وإنارات.. محيط المتحف المصرى الكبير يتزين قبل الافتتاح "صور"

منذ

تحوّل ميدان الرماية والطرق المحيطة به إلى واجهة حضارية تليق بعظمة المتحف المصري الكبير ، حيث تواصلت أعمال التطوير والتجميل بوتيرة متسارعة، شملت التشجير وتحديث منظومة الإضاءة، لتضفي طابعًا بصريًا مميزًا.

وفي إطار الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، في الأول من شهر نوفمبر المقبل، تشهد الطرق والمحاور المؤدية إليه والمناطق المحيطة به، ومنها المنطقة الممتدة من ميدان الرماية مرورًا بطريق القاهرة إسكندرية الصحراوي وحتى مطار سفنكس، طفرة تطوير شاملة، تعكس حرص الدولة على تقديم تجربة وصول متميزة تليق بهذا الصرح الحضاري العالمي.

فمن خلال توسعة الطرق، وتطوير الأرصفة، وتحسين منظومة المرور والتشجير، وطلاء واجهات العقارات، وتجميل الأسوار بمجسمات فنية، تعمل الجهات المعنية على تحويل محيط المتحف إلى منطقة متكاملة الخدمات، وذات طابع جمالي مميز.

وأوضح المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، أن هذه الأعمال جاءت تنفيذًا لتوجيهات الدولة بشأن الارتقاء بالمناطق المحيطة بالمشروعات القومية الكبرى، وفي مقدمتها المتحف المصري الكبير، بهدف إظهار الوجه الحضاري لمصر وتوفير بيئة متكاملة تليق باستقبال الوفود السياحية من مختلف دول العالم.

وأشار إلى أن أعمال التطوير والتجميل أسفرت عن زراعة نحو 4000 شجرة و2500 نخلة، إلى جانب إنشاء مسطحات خضراء تجاوزت مساحتها 90 ألف متر مربع، وتركيب 1700 كشاف لإضاءة الأشجار، و1000 كشاف للنخيل والتمثال المجسم، وطلاء نحو 3000 منزل على الطريق الدائري، وتنفيذ ما بين 750 إلى 800 بانر يحمل صورًا لملوك مصر القدماء والمعالم الأثرية الفرعونية القديمة، و750 مجسمًا لشخصيات تاريخية وفنية وثقافية بارزة على الطريق الصحراوي.

وأكد أن أعمال التطوير لم تقتصر على المظهر الجمالي فحسب، بل تضمنت أيضًا رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين السيولة المرورية بالمحاور المؤدية إلى المتحف، بما يحقق الانسيابية المطلوبة لحركة المواطنين والأفواج السياحية.