في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تصريحات مهمة للقيادى فى حركة حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، حيث أكد أن الحركة والفصائل الفلسطينية جادون وماضون فى تسليم جميع الجثامين، رغم وجود صعوبة بالغة مع تغير طبيعتها أسفل الأرض والمبانى الكبيرة وأنها تحتاج لوقت ومعدات كبيرة، لكن بالتصميم والإرادة سنصل لإنهاء هذا الملف كاملا، على حد تعبيره
وأضاف خليل الحية، خلال لقائه مع الإعلامي سمير عمر بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن اتفاق التهدئة لا يزال صامدًا بفضل جهود الوسطاء الدوليين، وعلى رأسهم مصر، التي لعبت دورًا محوريًا وكبيرا في تثبيت وقف إطلاق النار، إلى جانب قطر وتركيا
وتابع القيادى بحركة حماس، أن المتابعة المستمرة خلال الأيام الماضية أثبتت وجود التزام حقيقي، خاصة في ملف المساعدات الإنسانية، حيث دخلت الكميات المتفق عليها عبر المعابر.
وأكمل خليل الحية، القيادي بحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، التزام الحركة الكامل، إلى جانب الفصائل الفلسطينية، باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن الجميع يتحلى بالثقة والعزم لتنفيذ بنود الاتفاق دون تراجع.
ووجه تحية إلى الشعب الفلسطيني، مشيدًا بصمود أهالي قطاع غزة الذين واجهوا قصفًا عنيفًا وصفه بـ"حمم براكين المتفجرات والصواريخ"، كما أكد أن غزة ثبتت رغم شدة العدوان، وأن هذا الصمود يعكس إرادة شعبية لا تنكسر.
وثمن القيادى فى حركة حماس ورئيس فريق التفاوض، التظاهرة الدولية الكبرى التي استضافتها مصر، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياها بأنها تعبير واضح عن الإرادة الدولية التي أعلنت انتهاء الحرب في غزة، ومؤشر على استعداد المجتمع الدولي لدعم مسار التهدئة والاستقرار.
وأوضح أن ما ورد من الوسطاء، ومن الرئيس الأمريكي تحديدًا، يُطمئن بأن الحرب قد انتهت فعليًا، مشيرًا إلى أن الحركة جادة في تنفيذ بنود الاتفاق، وعلى رأسها ملف استخراج جثامين المحتجزين، رغم ما يواجهه من صعوبات ميدانية، وأكد أن هذا الملف يحظى بأولوية قصوى لدى الحركة.
وفي ختام تصريحاته، أعرب عن أمله في زيادة كميات المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بما يلبي احتياجات الأهالي المتضررين من الحرب، ويُسهم في تخفيف المعاناة اليومية
وشدد خليل الحية، على أن الالتزام بالاتفاق يشمل الجوانب الإنسانية إلى جانب الترتيبات الأمنية والسياسية، وأن الإرادة الفلسطينية، إلى جانب الضمانات الدولية، كفيلة بصمود الاتفاق في المرحلة المقبلة.