تعرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لمحاولة استهداف جديدة كشف عنها جهاز الخدمة السرية الأمريكية بعدما وجدوا منصة صيد مشبوهة تقع على خط رؤية مباشر للمنطقة التي يصعد منها الرئيس دونالد ترامب لطائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش الدولي، وفقًا لما ذكره مسئولون لقناة فوكس نيوز ديجيتال. وانضمت المحاولة الأخيرة لسلسلة من التهديدات التي استهدف ترامب منذ إعلانه عن الترشح للرئاسة لولاية ثانية.
وحدد العملاء موقع الهيكل يوم الخميس، قبل وصول الرئيس المتوقع إلى ويست بالم بيتش. ويقود مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حاليًا التحقيق في الاكتشاف.
صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، بأنه لم يتم ربط المنصة بأي شخص حتى الآن. وأضاف باتيل لقناة فوكس نيوز ديجيتال: "قبل عودة الرئيس إلى ويست بالم بيتش، اكتشف جهاز الخدمة السرية الأمريكي ما يبدو أنه منصة صيد مرتفعة تقع على خط رؤية منطقة هبوط طائرة الرئاسة". وتابع: "لم يُعثر على أي أفراد في موقع الحادث. ومنذ ذلك الحين، تولى مكتب التحقيقات الفيدرالي زمام التحقيق، حيث أرسل موارد لجمع جميع الأدلة من موقع الحادث، ونشر قدراته في تحليلات الهواتف المحمولة".
أطلق النار على دونالد ترامب فى تجمع انتخابى قرب مدينة باتلر فى ولاية بنسلفانيا وأصيب فى أذنه. وتعد هذه المحاولة الأشهر والأخطر.
وقبل الحادث، تلقّت الخدمة السرية الأمريكية، تحذيراً من تهديد محدد من إيران، لكن التحقيق لم يربط هذا التهديد مباشرة بالفاعل.
وخلصت لجنة مجلس الشيوخ إلى أن هناك فشل تنظيمي كبير في تبادل المعلومات الأمنية قبل الحادث.
وفي نادي جولف يمكله ترامب فى فلوريدا، تم إحباط محاولة اغتيال يُزعم أن المشتبه به كان يُحضر بندقة لاستهدافه. ولكن تم العثور على الحقيبة والسلاح ولم يكن ترامب متواجدا فى المكان.
إلى جانب محاولات اغتيال ترامب ، هناك عدد من التهديدات التي تمّ تسجيلها رسمياً حيث اعتُقلت أو وُجّهت تهم لأشخاص بدعوى التهديد بقتل ترامب. إليك بعض الأمثلة البارزة:
في أبريل 2025، تم توجيه اتهام لشون مونبير وعمره 32 مقيم فى باتلر بنسلفانيا حيث هدد على يوتيوب باغتيال ترامب شخصيا.
وفي أغسطس 2025، تم توقيف ناتلي روز جونز من ولاية إنديانا عقب تهديدات منشورة على فيسبوك بأنها “مستعدة لقتل الرئيس بقطع القصبة الهوائية" وغيرها.
تجدر الإشارة، إلى أن هيئة الخدمة السرّية الأمريكية صرحت بأن ترامب يتلقى حوالي 6 إلى 8 تهديدات يومياً قُدّمت للتحقيق، ما يعكس أن عدد التهديدات يفوق تلك التي تصل لمرحلة التنفيذ.