أدلت سيدة متهمة بإدارة ناى صحى لممارسة الأعمال المنافية للآداب باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة معها، حيث كشفت عن أنها أنشأت حسابات خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعى روجت من خلاله نشاطها الأثم، لاستقطاب الرجال من راغبى ممارسة المتعة الحرام، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وأضافت مالكة النادى الصحى المتهمة خلال أقوالها أمام جهات التحقيق، أنها قامت بعرض صور الفتيات اللاتى يعملن معاها فى النادى بالأعمال المنافية للآداب، موضحة أنها ادعت من خلال حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أن هذه الفتيات يعملن مدربات علاج طبيعى ومساج للحالات المرضية التى فى حاجة للعلاج الطبيعى، مضيفة أنها كانت تعقد الاتفاق مع راغبى المتعة الحرام فور وصولهم إلى النادى الذي تحت إدارتها وتقوم بعرض الفتيات عليهم، بالإضافة إلى تسهيلها وتوفيرها غرف بالنادى على اعتبار أنها غرف للعلاج الطبيعى، وذلك بعد أن تكون تحصلت منه على المبالغ المالية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع سيدة خصصت نشاطها فى استقطاب الرجال راغبى المتعة الحرام ، حيث تبين أنها مارست الأعمال المنافية للآداب دون تمييز نظير مقابل مادي بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة انشأت حسابات خاصة بهن على مواقع التواصل الاجتماعي، بقصد استقطاب الرجال راغبى المتعة الحرام، حيث ادعيت انها نادى متخصص فى أعمال العلاج الصحى من خلال جلسات المساج والبخار، للتضليل عن نشاطها الغير شرعى.
وكانت تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط سيدة بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب مقابل مبالغ مالية من خلال تطبيقات إلكترونية.
المعلومات والتحريات كشفت أن المتهمة أدارة نادى صحى بمشاركة مجموعة من الفتيات فى الأعمال المنافية للآداب، للإعلان عن أنفسهن وترويج خدمات غير مشروعة لراغبي المتعة دون تمييز، مقابل أجر مادي.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبط السيدة والفتيات اللاتى يعملن معها، وبمواجهتها أقرت بممارسة النشاط الإجرامي كما ورد في التحريات.