قال المهندس سمير فوزي، القيادي بحزب الجبهة وعضو الأمانة المركزية للشباب بالحزب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تحويل قضية مكافحة الفقر من شعارات إلى واقع ملموس ومشروعات تنموية متكاملة، جعلت مصر نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا في تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية محدودي الدخل.
وأوضح فوزي أن القيادة السياسية وضعت الإنسان المصري في قلب معادلة التنمية، من خلال مبادرات رئاسية نوعية استهدفت رفع مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة في مختلف المحافظات، وعلى رأسها مبادرة "حياة كريمة" التي غيّرت ملامح الريف المصري بالكامل، عبر تطوير البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وأضاف أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جاء ليكمل هذه الجهود، عبر تنسيق غير مسبوق بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، ما جعل العمل الأهلي شريكًا أساسيًا في التنمية وليس مجرد جهد تطوعي محدود.
وأكد "فوزي" أن الدولة المصرية استطاعت تجاوز الأزمات الاقتصادية العالمية بفضل رؤيتها المتكاملة للعدالة الاجتماعية، والسياسات التي عززت شبكات الحماية الاجتماعية، مثل تكافل وكرامة، و"سكن لكل المصريين"، ومبادرات دعم العمالة غير المنتظمة، مشيرًا إلى أن هذه البرامج لم تكن مجرد مساعدات مؤقتة، بل استثمارات في الإنسان تستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وقال عضو الأمانة المركزية للشباب بحزب الجبهة إن الشباب المصري لعب دورًا محوريًا في إنجاح المبادرات المجتمعية، حيث يشكل المتطوعون الشباب النسبة الأكبر في فرق الدعم الميداني التابعة للمبادرات الرئاسية ومؤسسات التحالف الوطني.
وأكد أن هذا الجيل بات أكثر وعيًا بمسؤوليته تجاه مجتمعه، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي أصبح ثقافة راسخة بين الشباب المصري بفضل دعم القيادة السياسية وتوسيع مساحات المشاركة المجتمعية.
وأشار فوزي إلى أن الأحزاب السياسية، وعلى رأسها حزب الجبهة، تقوم بدور وطني مهم في دعم مبادرات الدولة ونشر الثقافة التطوعية بين الشباب، عبر تنظيم حملات توعية وورش عمل ومبادرات مجتمعية تسهم في تحقيق التنمية على أرض الواقع.
واختتم تصريحه مؤكدًا أن مصر الجديدة تبنى بسواعد شبابها، وبقيادة حكيمة تؤمن بأن القضاء على الفقر ليس مجرد هدف اقتصادي، بل هو أساس لبناء وطن قوي يضمن حياة كريمة لكل مواطن.»