أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أهمية السلام ودور مصر البارز في الجهود الدولية لتحقيقه.
وقال البابا تواضروس خلال مداخلة هاتفية على قناة CTV التابعة للكنيسة: «الله يريد السلام للجميع، وسط كل الأحداث يجب أن يظل قلبنا وعيننا متجهة نحو المسيح، وأن نثق فيه». وأضاف أن مصر تحملت ضغوطاً كبيرة من أجل القضية الفلسطينية، وعملت بكل حكمة وثبات لمواجهة حرب كان فيها إبادة وتجويع، موضحاً أن الدولة المصرية عملت بمنتهى الدبلوماسية والحكمة، مستفيدة من علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل لتسهيل التواصل والحوار.
وشدد البابا على أن ما حدث ليس مجرد اتفاق سلام، بل هو تأكيد على أن مصر كانت قائدة هذا العمل، معبراً عن تقديره للدور المصري في الساحة الدولية، ومتمنياً أن يتحقق السلام ويقف الحرب على مستوى العالم كله.
كما دعا قداسة البابا الجميع إلى الثقة بالله وسط الأحداث، مؤكدًا أن السلام يحتاج إلى صبر وحكمة وإرادة جماعية، وأن مصر كانت نموذجاً للقيادة الحكيمة في ظل التحديات الإقليمية والدولية.