آخر الأخبار

هيئة الاستعلامات: إجماع إعلامى دولى على الدور التاريخى للرئيس السيسى فى نجاح قمة شرم الشيخ

شارك

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن وسائل الإعلام العالمية أجمعت على الإشادة بالدور التاريخي الذي قامت به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول إلى اتفاق وقف اطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني في القطاع، مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ التي دعا إليها الرئيس السيسي ورأسها، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور قادة أكثر من (30) دولة من أنحاء العالم، تعد محطة تاريخية بارزة وإيذاناً ببدء حقبة جديدة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط نحو التسوية السلمية لقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي طالب الرئيس السيسي أمام قادة العالم بإيجاد حل عادل لها يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته.


وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات" إلى أن الرصد الإعلامي الذي قامت به قطاعات الهيئة خلال الساعات الأخيرة، كشف عن مجموعة من النتائج في مقدمتها الاهتمام الاعلامي العالمي غير المسبوق بهذه القمة حيث توجهت أنظار مئات الملايين من شعوب العالم إلى شرم الشيخ على مدى ساعات قبيل وأثناء انعقاد القمة من خلال متابعة العدد الهائل من وسائل الإعلام التي نقلت القمة بكل اللغات إلى العالم أجمع.


وأضاف ضياء رشوان أن هذا الزخم الإعلامي العالمي لنقل حدث عالمي على أرض مصر ومن صناعة مصرية في الأساس، قدم للعالم صورة مبهرة وحقيقية عن مصر من كافة الزوايا: مصر القيادة الحكيمة، والدبلوماسية الرائدة إقليمياً وعالمياً... مصر الاستقرار والأمان وسط محيط مضطرب، مصر القادرة على تنظيم وإدارة أهم المناسبات الدولية وأكثرها حساسية خلال ساعات فقط من التفكير فيها، إضافة إلى الإمكانات السياحية لمدينة شرم الشيخ التي شاهد العالم فيها أجمل الصور البراقة للطبيعة: الشمس والبحر .. والبنية الاساسية المتطورة، الأمر الذي يعد أحد مكاسب هذه القمة إلى جانب أبعادها الاستراتيجية والسياسية الأخرى.

وبالإضافة إلى ما نقلته مئات من قنوات التليفزيون ومحطات الإذاعة من بث مباشر وأخبار وتعليقات عن قمة شرم الشيخ، فقد قامت الهيئة العامة للاستعلامات بمتابعة ورصد أهم الصحف والمواقع الاخبارية العالمية خلال 48 ساعة الأخيرة قبيل وأثناء وعقب القمة، وتحليل نتائج هذا الرصد والتي جاءت علي النحو التالي:

الإعلام الدولى: "السيسي قائد عظيم وصانع للسلام"

يشير التحليل الإحصائي الذي قامت به الهيئة العامة للإستعلامات لحجم وتوجهات التناول الإعلامي الدولي للقمة، إلى سيطرة الاتجاه الإيجابي على نحو 92% من المواد المنشورةـ مقابل 8% فقط للاتجاه السلبي، وأجمعت وسائل الإعلام الدولية على دور مصر والرئيس السيسي المحوري في إستضافة قمة شرم الشيخ وصناعة السلام بالمنطقة، وأنه لولاها لما تم التوصل لإتفاق غزة، أوإستضافة هذا الحدث العالمي الفريد والهام، وأبرز الاشادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقادة المشاركون في القمة للرئيس السيسي، ووصفه بأنه "قائد عظيم وصانع للسلام".


وأكد الإعلام الدولي أن قمة شرم الشيخ تعد إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، وتعيد ترسيخ موقع مصر المحوري كمركز للدبلوماسية الإقليمية والدولية، وأشاد الإعلام الدولي بدور مصر وقمة شرم الشيخ للسلام في إرساء السلام في المنطقة، وإستكمال تنفيذ خطة الرئيس الامريكي لإنهاء حرب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ووضع أسس لسلام دائم بالمنطقة، خاصة وأن تسوية القضايا العالقة في خطة ترامب تعد حاسمة لضمان أن تفضي الخطة إلى نهاية مستدامة للحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطينى.

كما أشاد بسياسة مصر التي حافظت على القضية الفلسطينية والتصدي لخطط التهجير، مشيرا أن الدبلوماسية المصرية نجحت فى تجاوز فترة الفتور فى العلاقات مع الولايات المتحدة، وتمكنت من المحافظة على علاقاتها الإستراتيجية مع واشنطن، وفي نفس الوقت حماية مصالحها الوطنية والتزامتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وكان لها دور حاسم في خطة ترامب بشأن غزة، وتعمل على الحصول على التزام طويل الأمد من الدول الأخرى لضمان أحلال السلام، وهذا يتماشى مع سياستها الرامية إلى ضمان أن يكون حل النزاع جهدًا جماعيًا.


ونوه الإعلام الدولي الى أن قمة شرم اشيخ ستساهم في إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتثبيته، وإدخال شركاء جدد في عملية السلام بالمنطقة، وأن إحلال السلام سيكون له مردود اقتصادي كبير على التجارة الدولية وعلى قناة السويس تحديدًا، لكن حجم هذا الأثر الإيجابي سيظل مرتبطًا بتطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأن التحسن في حركة السفن سيظهر تدريجيًا خلال أسابيع حال استقرار الأوضاع في المنطقة وليس غزة فقط، إذ تعيد شركات الملاحة جدولة خطوطها وموانئها بعد توقف الحرب.


وفي هذا السياق.. نشرت الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الانباء الدولية الكبرى، في أمريكا وأوروبا ودول الجوار وآسيا وافريقيا والعالم العربي خلال الايام الثلاثة الماضية حوالي 362 مادة متنوعة عن تلك القمة، وتوزعت تلك المواد، حسب النطاق الجغرافى الذى تمثله، الى 25 مادة نشرها الإعلام الأمريكي بنسبة 7% و136 مادة نشرها الإعلام الأوروبى، بنسبة 38%، و40 مادة نشرتها وسائل إعلام دول الجوار، بنسبة 11%، وتعود تلك النسبة الى الإهتمام الذي يوليه الإعلام الإسرائيلي للقمة، و70 مادة نشرها الإعلام الأسيوى، بنسبة 19% مع ملاحظة ارتفاع كثافة النشر في وسائل الاعلام الباكستنانية والاندونيسية لحضور رئيس وزراء باكستان والرئيس الاندونيسي للقمة، و6 مواد نشرها الإعلام الأفريقى، بنسبة 2%، و85 مادة نشرها الإعلام العربي، بنسبة 23 كما هو موضح بالجدول رقم (1)، والرسم البياني رقم (1).

رسم بياني رقم (1) يوضح يوضح

المواد المنشورة عن قمة شرم الشيخ للسلام فى وسائل الإعلام الدولية
تناول إعلامي واسع للقمة


يتضح من الجدول رقم (1) تصدر الإعلام الاوروبي وسائل الإعلام الدولية من حيث حجم الاهتمام بقمة شرم الشيخ للسلام بنسبة 38%، يمكن تفسير ذلك بحرص الاعلام الاوربي بمختلف دوله وبمختلف لغاته علي تغطية القمة التي شارك بها العدد الاكبر من الزعماء الاوربيين بداية من بريطانيا وفرنسا والمانيا واسبانيا وانتهاء بالمجر وقبرص فضلا عن ممثلي مؤسسات الاتحاد الاوربي، يليه الإعلام العربي في المرتبة الثانية بنسبة 23%، وجاء الإعلام الأسيوي في المرتبة الثالثة بنسبة 19%، وجاء إعلام دول الجوار في المرتبة الرابعة بنسبة 11%، في حين جاء الإعلام الأمريكي في المرتبة الخامسة بنسبة 7%، وأخيرا الإعلام الأفريقي في المرتبة السادسة بنسبة 2%، كما هو موضح في الرسم البياني رقم (1). ونشرت تلك المواد في وسائل إعلام في الولايات المتحدة وكندا من أمريكا الشمالية، ودول: بريطانيا وفرنسا واسبانيا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وبلغاريا واليونان وقبرص وهولندا وأذربيجان وكرواتيا والمجر وسويسرا ، من أوروبا، ومن دول الجوار تركيا واسرائيل وايران، ومن آسيا دول: الصين والهند وباكستان وماليزيا واليابان واندونيسيا وفيتنام واستراليا، ومن أفريقيا غانا والسودان، ومن الدول العربية: السعودية والكويت والامارات والبحرين وقطر واليمن ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين وتونس والمغرب والجزائر وليبيا. وبلغ عدد وسائل الاعلام الدولية التي تناولت القمة حوالي138 وسيلة إعلامية، منها: 14 وسيلة إعلامية أمريكية، بنسبة 10% و40 وسيلة إعلامية أوروبية، بنسبة 29%، و20 وسائل إعلامية من دول الجوار، بنسبة 14%، و28 وسيلة إعلامية أسيوية، بنسبة 20%، 4 وسائل من الإعلام الأفريقي، بنسبة 3%، و32 وسيلة إعلامية عربية، بنسبة 23%، مع ملاحظة عدم تكرار الوسائل التي تناولت أكثر من مادة في تغطياتها، وفقا للجدول رقم (2) كما هو موضح في الرسم البياني رقم (2). ومن اهم وسائل الاعلام الامريكية التي نشرت عن القمة: صحيفة نيويورك تايمز - شبكة سي ان ان – موقع ذا ميديا لاين - موقع اكسيوس ––– نقابة الاخبار اليهودية– معهد لحوث اعلام الشرق الاوسط – صحيفة واشنطن بوست – موقع يو اس نيوز – صحيفة"شيكاغو تربيو"، الامريكية -موقع "The Palestine Chronicle- موقع بوليتيكو- موقع "إيه بي سي نيوز" - موقع "تورنتو صن" الكندي.. وغيرها. ومن امثلة ابرز وسائل الاعلام الاوربية التي نشرت عن القمة : موقع روسيا اليوم الاخباري- وكالة نوفا الايطالية – وكالة سبوتنيك الروسية- موقع سكاي نيوز البريطاني – موقع LE TEMPS السويسري - صحيفة الديلي ميل البريطانية – شبكة بي بي سي البريطانية – موقع دويتش فيلة الالماني - صحيفة اندبندنت البريطانية – وكالة انسا الايطالية- موقع ميدل ايست منيتور البريطاني - صحيفة "ABC" الإسبانية – صحيفة لوفيجارو الفرنسية – موقع لوموند الفرنسي – موقع يورو نيوز الفرنسي – صحيفة البايس الاسبانية – موقع معهد تشام هاوس البريطاني – موقع ميدل ايست اون لاين البريطاني - موقع "Istituzioni 24" الإيطالي- صحيفة "ذا ميرور-The Mirror" البريطانية - موقع "Politico"‏ الاوروبي ببلجيكا - الموقع البلجيكي La Libre- صحيفة "THE NEW ARAB" اللندنية - الموقع الإلكتروني للتلفزيون الفرنسي TF1- موقع "دي تسيت-DIE ZEIT" الألمانية - موقع "Ariva" الألماني - موقع "It Boltwise" الألماني - موقع "نوتيتسي" الإيطالي - صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية- موقع "إذاعة ألمانيا" الألماني- موقع صحيفة "The European Conservative المجري - إذاعة "مونت كارلو" "MCD- موقع "Sky TG24" الإيطالي- موقع "كورييري ديلا سيرا" الإيطالي، - وكالة "SWISS INFO - الموقع الإلكتروني للجريدة الفرنسية Le Point - موقع "Rai" الإيطالي- صحيفة " Die Welt " اليومية الالمانية .. وغيرها . ومن اهم وسائل اعلام دول الجوار التي نشرت عن القمة: وكالة الاناضول التركية – موقع ترك برس التركي –- قناة العالم الايرانية – صحيفة معاريف العبرية – صحيفة يديعوت احرنوت العبرية– موقع والا العبري – موقع تنسيفنت العبري –– صحيفة يسرائيل هيوم –– موقع I24 NEWS العبري – موقع سيروجيم العبري – صحيفة جيروزاليم بوست العبرية – صحيفة تايمز او اسرائيل بالانجليزية – موقع جي بوست العبري – هيئة البث الاسرائيلية كان – موقع "كيبا" العبري- موقع "ماكو" الصادر باللغة العبرية- موقع " jpost " الصادر باللغة الإنجليزية-- موقع " ynet " الصادر باللغة الإنجليزية. ومن ابرز وسائل الاعلام الاسيوية : وكالة شينخوا الصينية – صحيفة الشعب الصينية – - صحيفة ريبوبليكا الاندونيسية – موقع ميرديكا الاندونيسي – صحيفة داون الباكستانية – صحيفة دايلي جانج الباكستانية – موقع اكسبريس نيوز الباكستاني – صحيفة ارب نيوز الباكستانية – وكالة الانباء الفيتنامية –– وكالة بنجلادش للانباء – وكالة انتارا الاندونيسية – موقع زي نيوز الهندي –– وكالة فيتنام للانباء - موقع نيوز از الازربيجاني - وكالة برناما الماليزية – صحيفة تايمزاو انديا الهندية – صحيفة "The Express Tribune" الباكستانية - صحيفة "kompas" وموقع "Tempo.co" الإخبارى فى إندونيسيا- موقع "Mirage News" الإخبارى الأسترالى- موقع "All India Radio" الإخبارى الهندى- وكالة "ANI" وصحيفة "The Hindu" فى الهند- هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK"- صحيفة "Daily observer" البنجالية- مواقع قناة "SUCH TV" وقناة "Dunya News" الإخبارية وصحيفة "Arab News PK" فى باكستان.. وغيرها. من ابرز وسائل الاعلام الافريقية: صحيفة التغيير السوداني- موقع Sudan Independent السوداني- موقع Tiryag News السوداني- موقع Ghananews الغاني.. ومن ابرز وسائل الاعلام العربية ما يلي: سكاي نيوز عربية – صحيفة الانباء الكويتية – موقع العربية نت السعودي – شبكة العين الاخبارية الاماراتية – صحيفة المرصد الليبية – موقع تليفزيون الشرق السعودي – موقع "بوابة الوسط" الليبية - موقع صوت بيروت انترناشيونال اللبناني – صحيفة الراي الكويتية – صحيفة الجريدة الكويتية صحيفة الوطن الكويتية- موقع 24 الاماراتي – بوابة الوسط الليبية – بوابة تونس الرقمية – موقع هسبريس المغربي –صحيفة السوسنة الاردنية – صحيفة القدس الفلسطينية – صحيفة النهار اللبنانية – صحيفة الاخبار اللبنانية – وكالة الانباء الاماراتية – موقع شفق نيوز العراقي – موقع الميادين اللبناني –موقع الجزيرة نت القطري – صحيفة الوطن الكويتية – موقع الاتحاد برس اليمني – موقع صحافة 24 اليمني- موقع "جفرا نيوز" الأردني- موقع "الشروق اون لاين الجزائري.. وغيرها .

جدول رقم (2)

رسم بياني رقم (2)

عدد وسائل الإعلام الدولية التي تناولت قمة شرم الشيخ
إتجاهات الإعلام الدولي بشأن قمة شرم الشيخ. إستحوذ الإتجاه الإيجابي على 130 مادة بنسبة 36% من إجمالي المواد المنشورة عن القمة، ونشرت وسائل الإعلام الدولية 204 مادة اتسمت بالاتجاه الموضوعي، بنسبة 56%، في حين اقتصر النشر السلبي علي 28 مادة بنسبة قاربت 8%، كما يوضح بالجدول رقم (3) والرسم البياني رقم (3). جدول رقم (3) يوضح توجهات الإعلام الدولي حول قمة السلام بشرم الشيخ

دور تاريخي لمصر

إجمعت وسائل الإعلام الدولية على دور مصر والرئيس السيسي المحوري في إستضافة قمة شرم الشيخ وصناعة السلام بالمنطقة، وأنه لولاها لما تم التوصل لإتفاق غزة، أو إستضافة هذا الحدق العالمي الفريد والهام، وأبرز الاشادات التي وجهها الرئيس الأمريكي ونالد ترامب والقادة المشاركون في القمة للرئيس السيسي، ووصفه بأنه "قائد عظيم وصانع للسلام"ـ كما أكد الإعلام الدولي أن قمة شرم الشيخ تعد إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، وتعيد ترسيخ موقع مصر المحوري كمركز للدبلوماسية الإقليمية والدولية، وأن مدينة شرم الشيخ "مدينة السلام"، تعد رمزية خاصة في هذا السياق، إذ سبق أن استضافت مفاوضات تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. لتتحول إلى منصة دبلوماسية تجمع قادة العالم في لحظات فارقة، حيث تُلتقط الصورة التي تطمح إليها عواصم المنطقة: صورة جماعية لقادة دوليين، عربًا وأجانب، يعلنون نهاية حرب مزّقت غزة لأكثر من عامين.
وأشاد الإعلام الدولي بدور مصر وقمة شرم الشيخ للسلام في إرساء السلام في المنطقة، وإستكمال تنفيذ خطة الرئيس الامريكي لإنهاء حرب غزة، وإعادة إعمار القطاع، ووضع أسس لسلام دائم بالمنطقة، خاصة وأن تسوية القضايا العالقة في خطة ترامب تعد حاسمة لضمان أن تفضي الخطة إلى نهاية مستدامة للحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، كما أشاد هذا الإتجاه بسياسة مصر الرصينة التي حافظت على القضية الفلسطينية والتصدي لخطط التهجير، مشيرا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تجاوز فترة الفتور في العلاقات مع الولايات المتحدة، عقب أفتراحات تهجير سكانها، وتمكنت من المحافظة على علاقاتها الإستراتيجية مع واشنطن، وفي نفس الوقت حماية مصالحها الوطنية والتزامتها الأخلاقية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وكان لها دور حاسم في خطة ترامب بشأن غزة، وتعمل على الحصول على التزام طويل الأمد من الدول الأخرى لضمان أحلال السلام، وهذا يتماشى مع سياستها الرامية إلى ضمان أن يكون حل النزاع جهدًا جماعيًا. وأكد هذا الإتجاه – إضافة إلى الإشادة بدور مصر -على الملاحظات الآتية: أولا: أن قمة شرم اشيخ ستساهم في إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتثبيته بما يضمن مصالح الفلسطينيين والمنطقة، وربما تفاديا لتحولات خطيرة قد تحدث مستقبلا، كما يقول محللون، ويضمن شرعنة الاتفاق دوليا عدم تراجع إسرائيل والولايات المتحدة عنه لاحقا، لأن غياب هذه المرجعية سيجعل كل شيء خاضعا لما يريده بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب. ثانيا: أن القمة نجحت الى إدخال شركاء جدد في عملية السلام بالمنطقة، مثل أيطاليا، الذي يعد حضور رئيسة وزرائها للقمة رمز لمرحلة تُرسّخ فيها إيطاليا مكانتها كلاعب رئيسي في الدبلوماسية العملية القائمة على الحقائق: حوار ملموس، والتزام على أرض الواقع، ومشاركة فعّالة في إعادة إعمار غزة. يمكن تفسير خيار روما بمرور الوقت على أنه موقف متسق من أجل سلام واقعي وقابل للإدارة، أو وساطة معقدة بين مصالح دولية متباينة. ثالثا: رغم غياب قوى مؤثرة عن القمة مثل روسيا والصين، الا أن أنهما يدعمان خطة اسلام بالمنطقة، حيث يؤكد البلدان على دعم حل الدولتين كمبدأ أساسي يُبنى عليه أي سلام دائم، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لمعالجة جذور المشكلة، وأنه ينبغي على الأمم المتحدة، وخاصةً مجلس الأمن، تحمّل مسؤولياتها والتصرف بحزم، ويشيد البلدان بدور مصر في استضافة هذه القمة، وقد شاركا بفعالية في الجهود الدولية لتهدئة الوضع. وإلى جانب جهود الدول المعنية المؤيدة للسلام، وأنه ويجب على الأطراف المتنازعة أن تغتنم هذه الفرصة التي توفرها قمة السلام في غزة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يرتبط صراحة بعملية سياسية متجددة ومحددة زمنيا. رابعا: أن وقف إطلاق النار سيكون له مردود اقتصادي كبير على التجارة الدولية وعلى قناة السويس تحديدًا، لكن حجم هذا الأثر الإيجابي سيظل مرتبطًا بتطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، أن "التحسن في حركة السفن سيظهر تدريجيًا خلال أسابيع حال استقرار الأوضاع في المنطقة وليس غزة فقط، إذ تعيد شركات الملاحة جدولة خطوطها وموانئها بعد توقف الحرب".

وفي هذا السياق.. نشر موقع "بوليتيكو" الامريكي في 13/10/2025، تقرير بعنوان " ترامب في مصر يسلط الضوء على الجهد الجماعي لإنهاء الحرب في غزة". بقلم "ألكسندرا هوتزلر". بقلم "داشا بيرنز وميجان ميسيرلي". حيث أتاحت مراسم السلام، التي كانت جزءاً من رحلة سريعة إلى الشرق الأوسط، فرصة لقادة العرب والمسلمين للانحناء. وأشار التقرير إلى قول الرئيس دونالد ترامب إنه "كان يومًا رائعًا" بتوقيعه اتفاقية سلام في مصر إلى جانب أطراف رئيسية في الصفقة التي تُنهي الحرب التي استمرت عامين بين إسرائيل وحماس، واتفاقية السلام، التي أصرّ ترامب على صمودها، لديها القدرة على إعادة تشكيل الشرق الأوسط وتزويد الرئيس بما قد يكون أهم إنجازاته في السياسة الخارجية.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"،تقريرًا فى 13/10/2025،بعنوان:"ترامب والرئيس المصري يستضيفان "قمة السلام" في شرم الشيخ"، ،بقلم "إريكا سولومون"،كما ساهمت "إيزابيل كيرشنر" في إعداد التقرير من القدس، أن القوى الإقليمية بعد القمة سوف تُترك لحل التفاصيل الشائكة ــ وليس أقلها ما إذا كانت حماس ستنزع سلاحها، وما إذا كانت إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة، وستكون تسوية هذه القضايا حاسمة لضمان أن يُفضي اقتراح السلام الأولي الذي قدمه السيد ترامب في سبتمبر إلى نهاية مستدامة للحرب التي أودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني. وقد اشتعلت الحرب إثر الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي قُتل فيه نحو 1200 شخص وخُطف 250 آخرون.

ونشر موقع "تورنتو صن" الكندي في 13/10/2025، تقريرا بعنوان: "كارني يصف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بـ"لحظة ارتياح عميق""، وأشار التقرير إلى وصف رئيس الوزراء "مارك كارني" إطلاق سراح الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بأنه "لحظة ارتياح عميق"، وحثّ جميع الأطراف على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ويأتي تجمع قادة العالم، الذي أُطلق عليه اسم "قمة السلام"، في الوقت الذي أفرجت فيه حماس عن 20 رهينة إسرائيليًا على قيد الحياة، وبدأت إسرائيل في تحرير مئات الفلسطينيين من سجونها.

وأكدت شبكة "سي إن إن"، في 11/10/2025، في تقرير بعنوان: برئاسة السيسي وترامب.. مصر تعلن تفاصيل قمة شرم الشيخ للسلام، أن مصر أعلنت عن عقد قمة دولية تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ المصرية، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، ووفقا لبيان نشرته الرئاسة المصرية، عبر "فيسبوك": "تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وتابعت: "تأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم".

ونشر موقع "The Media Line"، الامريكي تقريرًا فى 12/10/2025، بعنوان: قادة العالم يجتمعون في مصر لحضور "قمة السلام" مع توقع إطلاق سراح الرهائن، أشار الى أن "قمة السلام" الدولية في شرم الشيخ، مصر، تأتي بالتزامن مع الإفراج المتوقع عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي توسط فيه ترامب. وسيرأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القمة بالمشاركة مع الرئيس دونالد ترامب، حيث سيجمع قادة من أكثر من 20 دولة فيما يصفه المنظمون بأنه خطوة تاريخية نحو إنهاء حرب غزة وبدء عهد جديد من الاستقرار الإقليمي.

ونشر موقع "The Palestine Chronicle"، الامريكي تقريرًا فى 12/10/2025، بعنوان: قمة دولية في مصر لتعزيز اتفاق غزة، بدعم من الولايات المتحدة وقوى إقليمية"،أشار الى أن عشرين دولة، من بينها الولايات المتحدة، ستجتمع في شرم الشيخ، للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وترسيخه، وتستضيف مصر قمة دولية كبرى في شرم الشيخ لدعم الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا لإنهاء الحرب في غزة، ومن المتوقع أن تحشد القمة مزيدًا من الدعم الدولي لخطة ترامب للسلام في غزة، لا سيما في ظل استمرار القضايا الصعبة - بما في ذلك حوكمة ما بعد الحرب، والترتيبات الأمنية، وإعادة الإعمار - دون حل.

ونشرت صحيفة "بوليتيكو"، وهي شركة صحفية رقمية سياسية وتغطي السياسة في الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي، تقريرا فى 9/10/2025، بواسطة: "فيليسيا شوارتز"، هي المراسلة الدبلوماسية في بوليتيكو، و"داشا بيرنز"، كبير مراسلي بلاي بوك ورئيس مكتب البيت الأبيض، بعنوان "كيف نجح مبعوثو ترامب في تحقيق اتفاق غزة؟". أفاد التقرير أن المبعوثان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر أملىا التسويات النهائية لتسريع المحادثات حتى اكتمالها، وأشار إلى أنه من المتوقع انضمام جنود مصريين وقطريين وأتراك وإماراتيين إلى جهود حماية الامن في غوة، وأوضح المسؤول الأمريكي الكبير في الإحاطة أن القوات الأمريكية لن تدخل غزة، وأن مفاوضات ستُجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع لتحديد أماكن تمركزها، وبعد إطلاق سراح الرهائن وتبادل السجناء، تخطط الولايات المتحدة للبدء في التفاوض بشأن القضايا الأكثر تحديا مثل نزع سلاح حماس، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وإعادة نشر الجيش الإسرائيلي بالكامل، وإن قوة المهام التابعة للقيادة المركزية الأميركية تخطط للتواصل مع قوات الدفاع الإسرائيلية والمساعدة في بدء عملية إنشاء قوة أمنية دولية تضم قوات عربية وقوات أخرى تهدف في نهاية المطاف إلى استبدال جيش الدفاع الإسرائيلي في أجزاء من غزة.

ونشر موقع "بولتيكو"، الامريكى، تقريرًا فى 12/10/2025، بعنوان "ترامب والسيسي يترأسان قمة السلام بشأن غزة"، بقلم" توماسو ليكا"، أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس عبد الفتاح السيسي سيترأسان قمة السلام المقررة في مدينة شرم الشيخ، وسيحضر القمة قادة أوروبيون - بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء الألماني فريدريش ميرز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - والتي تأتي بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الجمعة. تهدف القمة إلى "إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وبدء مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي"، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية في وقت متأخر من يوم السبت.

ونشر موقع صحيفة " Die Welt " اليومية الالمانية بتاريخ 13 أكتوبر 2025 تحت عنوان " ميرز: "الحرب في غزة انتهت"‏, وأشادت المستشارة الاتحادية بيوم 13 أكتوبر باعتباره يوما تاريخيا. ويأمل الآن أن يرسل وقف إطلاق النار في قطاع غزة إشارة إلى منطقة حرب أخرى، وأشاد المستشار الألماني فريدريك ميرتس بالخطوات الأولى في عملية السلام بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية ووصفها بأنها خطوة تاريخية. "سيكون 13 أكتوبر 2025 يوما مهما في كتب التاريخ - لهذه المنطقة ، ولكن أيضا للعالم بأسره. الحرب في غزة انتهت"، قال المستشار الاتحادي في شرم الشيخ، مصر، حيث سيقام حفل بعد الظهر لإبرام وقف إطلاق النار بعد عامين من الحرب. وكان من الممكن "إنهاء الصراع، على الأقل لهذا اليوم".

ونشر الموقع الإلكتروني السويسري Le Temps تقريرا بتاريخ 13 أكتوبر 2025 تحت عنوان كيف استعادت مصر، التي تستضيف دونالد ترامب في قمة السلام، دورها القيادي في دبلوماسية الشرق الأوسط – بقلم سامي الزعبي من القاهرة، جاء فيه: تستقبل مدينة شرم الشيخ هذا الاثنين قمة دولية غير مسبوقة، يشارك فيها عشرون رئيس دولة إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاق المبرم بين حركة حماس وإسرائيل، ومناقشة مستقبل قطاع غزة. وتُعد هذه القمة إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، التي تعيد ترسيخ موقعها كمركز محوري للدبلوماسية الإقليمية، وتحمل شرم الشيخ، المعروفة بلقب "مدينة السلام"، رمزية خاصة في هذا السياق، إذ سبق أن استضافت في تسعينيات وأوائل الألفية مفاوضات تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد طوّرتها مصر بعد انسحاب إسرائيل من سيناء عام 1982، لتتحول إلى منصة دبلوماسية تجمع قادة العالم في لحظة فارقة، حيث تُلتقط الصورة التي تطمح إليها عواصم المنطقة: صورة جماعية لقادة دوليين، عربًا وغربيين، يعلنون نهاية حرب مزّقت غزة لأكثر من عامين.

وتحت عنوان "ترامب يشيد بأهمية دور السيسي في التوصل إلى اتفاق غزة" ابرزت وكالة SWISS INFO السويسرية إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي يوم الاثنين في أثناء ظهور الزعيمين معا قبيل قمة دولية لإنهاء الحرب في غزة، وأبرزت الوكالة توصيف الرئيس الامريكى ترامب للرئيس السيسي بأنه زعيم قوي يحافظ على خفض معدل الجريمة في بلاده “أدى دورا مهما للغاية. أنا أقدر ذلك كثيرا”..

وأكدت شبكة SKY NEWS البريطانية في تقرير بعنوان: "ترامب: أميركا مع السيسي دائما" تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ، إن الولايات المتحدة "ستكون دائما" مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واصفا الأخير بـ"الزعيم القوي"، وفق التقرير وخلال اجتماعه مع السيسي، في شرم الشيخ، اكد ترامب أن "مصر لعبت دروا بالغ الأهمية في الاتفاق".وأضاف: "السيسي زعيم قوي.. وأميركا مع السيسي دائما".وكشف أن "المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت"، مبرزا أن العالم سيشهد "الكثير من التقدم في الشرق الأوسط".وأردف قائلا: "هناك الكثير من الركام والأنقاض في غزة والقطاع في حاجة إلى عملية تنظيف".وأعلن ترامب أنه يود "انضمام السيسي لمجلس السلام لإدارة غزة"، من ناحية أخرى ومن جهته، ذكر السيسي أن "ترامب هو الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة"، مضيفا "اتفاق غزة إنجاز رائع ونثمن ما حققه الرئيس ترامب".وأبرز: "الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة ومتابعة خطوات إنجاح اتفاق السلام.. وعلينا ضمان دخول المساعدات إلى غزة وتسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين لذويهم".

ونشر موقع صحيفة "مانشيستر إيفنينج نيوز- Manchester_Evening_News" البريطانية وهي صحيفة يومية إقليمية تغطي مانشستر الكبرى في شمال غرب إنجلترا، بتاريخ 13 أكتوبر 2025، تقريرًا تحت عنوان "ترامب يشيد بـ"الفجر التاريخي لشرق أوسط جديد" مع إطلاق حماس سراح رهائن إسرائيليين-ومن المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقية السلام في مصر"، بقلم "بول بريتون"، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بالفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد" أثناء إلقائه كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين بعد إطلاق حماس سراح جميع الرهائن الإسرائيليين العشرين الأحياء،

ونشرت وكالة "DEUTSCH WELLA" الالمانية تقرير تحليلى فى 13-10 بعنوان " اتفاق غزة .. هل تستعيد مصر دورها الإقليمي أم تكتفي بالوساطة؟" كتبه محمد فرحان، استهله بتثمين عودة شرم الشيخ في في لحظة فارقة، لواجهة الأحداث الدولية مع استضافة مراسم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وبين مفاوضات دقيقة وضغوط دولية تبرز وساطة مصر مستفيدة من علاقاتها مع فصائل فلسطينية ودول إقليمية فاعلة، والاستهلال الايجابي بعود وهج منتجع شرم الشيخ المصري مع وصول زعماء دوليين كبار، و وصول آخرين وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمشاركة في قمة الإثنين بهدف إنهاء الحرب في غزة، بعد التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، واستضافت شرم الشيخ، المعروفة بـ"مدينة السلام"، مراسم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة قادة من أكثر من 30 دولة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش.
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ABC" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 13/10/2025 بقلم مراسلها في نيويورك "Javier Ansorena" تحت عنوان "رغم مستقبل غزة الغامض، يستسلم العالم في مصر لنجاح ترمب الدبلوماسي"، وعناوين فرعية "سيتلقى دونالد ترمب خلال يوم الاثنين شيئًا لم يحققه سوى قلة من رؤساء الولايات المتحدة: مسيرة منتصرة في الشرق الأوسط"، "سيُجبر ترمب نتنياهو الآن على الوفاء بجميع وعوده"، أشار إلى أنه سيزور ملياردير نيويورك إسرائيل ومصر في يوم تاريخي مليء بالاحتفالات والحماس والأمل، مع تبلور الاتفاق التاريخي.

ونشر موقع "Rtve" الإلكتروني الإسباني تقريرًا بتاريخ 13/10/2025 تحت عنوان "ترمب ونتنياهو ونحو 20 زعيمًا آخر يسافرون إلى مصر لحضور قمة السلام في غزة"، وعناوين فرعية "يصل الرئيس الأمريكي بعد قضاء ثلاث ساعات في إسرائيل لزيارة عائلات الرهائن وحضور جلسات الكنيست"، "لن تحضر حماس اجتماع شرم الشيخ، حيث يحضره بيدرو سانشيز وإيمانويل ماكرون، من بين آخرين"، أشار إلى أنه بعد عامين من بدء احتجاز الرهائن الإسرائيليين والمذبحة التي أودت بحياة أكثر من 67800 فلسطيني، يبدو أن السلام في غزة بات وشيكًا، حيث يجتمع أكثر من 20 زعيمًا دوليًا في مصر في احتفال يُذكر بقمة دولية، بقيادة الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" ومضيفه "عبد الفتاح السيسي"، ولم يكن من المقرر حضور إسرائيل، ولكن من المتوقع حضور رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، ومع ذلك، لن تُمثل "حماس"، وقد وصل الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل، في الوقت الذي أُطلق فيه سراح آخر الرهائن الذين احتجزتهم "حماس" - وهم 48 شخصًا، لم يبقَ منهم على قيد الحياة سوى حوالي عشرين شخصًا، وسُلِّمت أول دفعة من الرهائن الأحياء، بينما أُطلق سراح الـ 13 المتبقين.

ونشر موقع "El Periódico" الإلكتروني الإسباني تقريرًا بتاريخ 12/10/2025 بقلم "Mario Saavedra" تحت عنوان "إسبانيا تُقرّ بالدور "الأساسي" للولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا في إحلال السلام في غزة"، وعنوان فرعي "سيحضر سانشيز حفل توقيع "خطة السلام من أجل غزة" في منتجع شرم الشيخ المصري"، وعنوان فرعي آخر "سيحضر فعاليةً يرأسها دونالد ترمب وعبد الفتاح السيسي بدعوة من الولايات المتحدة ومصر"، أشار إلى أنه تُقدّر إسبانيا الدور المحوري للولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، التي كان لقيادتها دورٌ محوريٌّ في تقريب المواقف والمضيّ قدمًا نحو السلام، وفقًا للحكومة الإسبانية، كما تُسلّط الحكومة الضوء على "استجابة المجتمع المدني"، الذي كان "تضامنه في مواجهة معاناة غزة نموذجيًا، لا سيما في إسبانيا".

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "La Vanguardia" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 12/10/2025 تحت عنوان "مصر، مكانٌ دائمٌ لانعقاد قمم السلام"، أشار إلى أنه لطالما كانت مصر مكانًا دائمًا لانعقاد قممٍ أثبتت، في بعض الحالات، أهميتها في التوصل إلى اتفاقياتٍ حاسمة في الشرق الأوسط، وخاصةً بالنسبة لفلسطين، وفي آخر هذه الاجتماعات، سيتوجه الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب"، وزعيما فرنسا وإسبانيا إلى منتجع شرم الشيخ لحضور حفل تنفيذ خطة السلام في غزة التي روّج لها الرئيس الأمريكي، وقد عُقد آخر اجتماع من هذا النوع في 21 أكتوبر 2023، بعد وقت قصير من اندلاع الصراع في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" الإسلامية، والذي أسفر آنذاك عن مقتل نحو 4000 فلسطيني و1400 إسرائيلي (يبلغ عدد القتلى حاليًا حوالي 67000)، بالإضافة إلى إطلاق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة 2.2 مليون غزّي، وكانت هذه أهم قمة دبلوماسية تُعقد في مصر منذ عام 2007 بشأن القضية الفلسطينية، وضمّ هذا الاجتماع للسلام أيضًا قادة أوروبيين بالاتحاد الأوروبي.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "El País" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 13/10/2025 بقلم مراسلها في القاهرة "Marc Español"، و"Iker Seisdedos" من واشنطن تحت عنوان "ترمب والسيسي يترأسان قمة في مصر لدعم خطة السلام في غزة"، وعنوان فرعي "سيحضر أكثر من 20 زعيمًا دوليًا، من بينهم العديد من الأوروبيين، اجتماع شرم الشيخ للترويج لخارطة الطريق الخاصة بالقطاع الفلسطيني"، استهله بالإشارة إلى أنه تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث جرت مفاوضات بين "حماس" وإسرائيل خلال الأسبوع الماضي، والتي تُوجت بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة "دونالد ترمب" للسلام في غزة، قمة دولية حول مستقبل القطاع، سعيًا لتعزيز هذا المسار لإنهاء الصراع، ويُعقد هذا الحدث بدعوة من الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والولايات المتحدة.

ونشر الموقع الإلكتروني الفرنسي Epoch Times بتاريخ 13 أكتوبر 2025، تحت عنوان عودة الاتحاد الأوروبي إلى حدود غزة – مصر مهمة استراتيجية تُستأنف، أكد أن الاتحاد الأوروبي يستعد لاستئناف عملياته الرقابية عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وفق ما أعلنته الإثنين كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، عبر منشور على منصة "إكس". ومن المقرر أن تُستأنف هذه المهمة الحيوية يوم الأربعاء، ما يُشكّل عودة أوروبا إلى هذا الميدان الحساس في الشرق الأوسط بعد أسابيع من التوقف، وتُعدّ بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي (EUBAM) آلية أساسية لضمان مراقبة محايدة لهذا الممر الحدودي الحيوي، حيث تضطلع بدور الطرف الثالث المراقب في منطقة شديدة التعقيد جيوسياسيًا. وتعتمد هذه الآلية على نشر عناصر شرطة من ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي: إيطاليا، إسبانيا، وفرنسا، حيث يقدّم هؤلاء خبراتهم في إدارة الحدود والأمن.

ونشر موقع "La Sexta" الإلكتروني الإسباني تقريرًا بتاريخ 12/10/2025 تحت عنوان "لطالما كانت مصر، مكانًا مشتركًا لمحادثات السلام الفلسطينية"، أشار إلى أنه منذ تسعينيات القرن الماضي، كانت مصر نقطة التقاء رئيسية لمناقشة الصراعات التي عصفت بقطاع غزة وحقوق سكانه لعقود، وخلال يوم الاثنين، سيكون الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" الشخصية الرئيسية في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيحضر الاجتماع العديد من القادة الدوليين في منتجع شرم الشيخ، حيث سيلقي "ترمب" كلمة، فمصر الآن أرض سلام، وأصبحت نقطة محايدة، تاريخيًا، حيث نوقش السلام من أجل فلسطين، فالقطاع المحاصر، بدرجات متفاوتة، لعقود، شهد بالفعل عدة قمم سلام في مصر، آخرها خلال يوم الاثنين، حيث سيقود الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" جهود إنهاء حرب استمرت لمدة عامين وأودت بحياة أكثر من 67 ألف شخص - وفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية - معظمهم في قطاع غزة.

وفي سياق اتسم مضمونه الصحفي بالإيجابية، وتثمين الجهود التي اضطلعت بها القاهرة للتوصل للاتفاق، وتحت عنوان "بعد ترمب.. السيسي يدعو ميرتس للاحتفال في مصر بوقف حرب غزة" نشرت وكالة "DEUTSCHE WELLE" الالمانية تقرير ابرزت مضامينه إعراب المستشار الألماني ميرتس عن تقدير بلاده لدور مصر في التوصل لاتفاق وقف حرب غزة، مؤكدا "دعم ألمانيا لهذا الاتفاق وتطلعها لأن يشكل خطوة نحو تحقيق سلام دائم بالمنطقة" وتطلعه لاستضافة مصر مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة:، ونقل التقرير توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للمستشار الألماني فريدريش ميرتس للمشاركة في الاحتفالية التي سوف تستضيفها مصر بمناسبة إبرام اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، وابرز الكاتب تصريحات المتحدث باسم الرئاسة المصرية في هذا الصدد.

وفى تقرير ايجابي لإذاعة "مونت كارلو" "MCD" وبثته في 11/10 بعنوان: "من شرم الشيخ إلى رفح.. مصر تُفعّل أدواتها لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة" ارتكز على تواصل استعدادات مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار الترتيبات الخاصة بإدخال المساعدات عبر معبر رفح، وعملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وأبرز التقرير طبيعة الاستعدادات التي تقوم بها مصر واللجان الفنية التي تعمل على تنفيذ تفاصيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار؟، ووفق الكاتب تتحدث المصادر عن اجتماعات بين لجان فنية في مدينة شرم الشيخ من مصر وقطر وتركيا، لوضع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على التفاصيل النهائية المرتبطة بتسليم الأسرى لدى حماس خلال اثنتين وسبعين ساعة، وهي المهلة التي ينص عليها الاتفاق.

ونشر موقع قناة "SKY NEWS" البريطانية النسخة العربية تقرير في 11/10 بعنوان "اتفاق غزة ينعش الآمال بعودة السفن لقناة السويس" اكدت مضامينه على المردود الإيجابي لاتفاق السلام، ووقف إطلاق النار في غزة الأمل في عودة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر وقناة السويس إلى طبيعتها، بعد عامين من الاضطرابات التي كبدت التجارة العالمية خسائر ضخمة، وأجبرت شركات الشحن على تغيير مساراتها بعيدًا عن الممر المصري الحيوي.

ونشر موقع صحيفة "The European Conservative" المجرية، فى ١٠/١٠/٢٠٢٥، تقريراً بعنوان "ألمانيا ومصر تستضيفان مؤتمر إعادة إعمار غزة". نقلًا عن "وكالة أنباء فرانس برس". جاء به، يأتي التزام برلين في الوقت الذي أعلن فيه "نتنياهو" أن ٤٨ رهينة لا يزالون في غزة، منهم ٢٠ على قيد الحياة، بينهم أربعة ألمان. أكد انه مع اقتراب إسرائيل وحماس من إنهاء الأعمال العدائية، يرغب المستشار الألماني "فريدريش ميرز" في تنظيم مؤتمر دولي، بالتعاون مع مصر، لإعادة إعمار قطاع غزة.

ونشر موقع "إذاعة ألمانيا" الألماني، فى ١١/١٠/٢٠٢٥، تقريراً بعنوان "السيسي يدعو ميرز ...وترامب سيلقى كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي". أشار الى أن الرئيس "عبد الفتاح السيسي" دعا المستشار الألماني "ميرز" لحضور حفل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةن ووأعلنت الحكومة الألمانية أن "ميرز" شكر "السيسي" على وساطة مصر. وستعمل ألمانيا مع مصر لتحقيق وقف إطلاق نار مستقر وإعادة إعمار قطاع غزة.

ونشر موقع "It Boltwise" الألماني، فى ١٠/١٠/٢٠٢٥، تقريراً من "القاهرة"، و"لندن"، بعنوان "محادثات السلام في مصر: المستشار ميرز وخطة ترامب"، تناول دعوة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" المستشار "الألماني فريدريش" ميرز لحضور حفلٍ بمناسبة وقف إطلاق النار المُتفق عليه مؤخرًا في قطاع غزة. وتُعدّ هذه الدعوة بمثابة تقديرٍ لدور مصر كوسيطٍ في الصراع في الشرق الأوسط.
وأورد موقع "نوتيتسي" الإيطالي في 12/10/ 2025 تحت عنوان "دور الحكومة الإيطالية في توقيع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط" تقريرا جاء به ان هذا الحدث، الذي يقام في مصر، لا يمثل فقط إجراء دبلوماسي شكلي، بل أيضًا فرصة لتعزيز العلاقات بين إيطاليا ودول الشرق الأوسط، وإن حضور رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي في حفل توقيع اتفاق السلام يعد حدثًا بالغ الأهمية، ولا يمكن الاستهانة به فهو يعكس التزام ملموس من قبل الحكومة بتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة وفي الواقع، يُعد الشرق الأوسط منطقة تتسم بتعقيدات تاريخية وسياسية. وإيطاليا، من خلال مشاركتها، تُظهر رغبتها في لعب دور نشط في عملية الحوار والتفاوض.

ونشر موقع معهد "تشاتام هاوس-Chatham House" البريطاني وهو مركز أبحاث ومنظمة غير حكومية، بتاريخ 9 أكتوبر 2025، مقالاً بقلم "ديفيد باتر"، زميل مشارك، برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو محلل للسياسة والاقتصاد والأعمال تحت عنوان "مصر لها دور حاسم في خطة ترامب بشأن غزة، لكنها تخشى من حدوث فراغ أمني بعد الانسحاب الإسرائيلي"، وتريد مصر الحصول على التزام طويل الأمد من الدول الأخرى لضمان عدم تركها وحدها لتأمين غزة، أكد ان مصر استضافت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، والتي أسفرت عن اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الأمريكية. منصة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة. وستتضمن هذه الخطة إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية، وأدارَت مصر هذه المفاوضات بالشراكة مع مسؤولين قطريين وأتراك وأمريكيين. وهذا يتماشى مع سياستها الرامية إلى ضمان أن يكون حل النزاع جهدًا جماعيًا، واتخذت مصر موقفًا حازمًا بشأن مصالحها الأمنية الوطنية في المحادثات.

ونشر موقع وكالة "رويترز" البريطانية تقريرا لـ "Mohamed Hendawy" في11 /10 تحت عنوان "مصر تستضيف زعماء العالم، بما فيهم ترمب، في شرم الشيخ لبحث اتفاق حرب غزة "وصرح متحدث باسم الرئاسة المصرية يوم السبت بأن مصر ستستضيف قمة دولية في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر يوم الاثنين لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وأضاف المتحدث في بيان أن القمة ستشارك فيها أكثر من 20 زعيمًا، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ونشر موقع "The European Circle" الألماني، في ١١/١٠/٢٠٢٥، تقريرًا بعنوان "ترامب سيحضر قمة قادة العالم في مصر بمناسبة انتهاء حرب غزة". جاء به، أفادت مصادر حكومية مصرية يوم السبت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيستقبل ترامب في مدينة شرم الشيخ للمشاركة في حفل توقيع اتفاق السلام مع الدول الضامنة الأخرى في غزة، وأفادت تقارير إعلامية ألمانية يوم السبت أن المستشار "فريدريش ميرز" "قبل بامتنان" الدعوة لحضور القمة المقررة يوم الاثنين، ووتحدث ميرز هاتفيًا مع "السيسي" يوم الجمعة، شاكرًا إياه على "وساطته في إنهاء حرب غزة"، ومشيدًا بدوره كمضيف لمفاوضات السلام، وفقًا للمتحدث باسم الحكومة "ستيفان كورنيليوس".

ونشر موقع "It Boltwise" الألماني، في ١١/١٠/٢٠٢٥، تقريرًا من "القاهرة، ولندن"، بعنوان "قمة غزة في مصر: ترامب والسيسي يعقدان مفاوضات"، أنه في خطوة مهمة نحو حل الصراع الطويل الأمد في الشرق الأوسط، تخطط الولايات المتحدة ومصر لعقد قمة دولية في شرم الشيخ. قد يكون هذا الاجتماع، الذي يرأسه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والرئيس "عبد الفتاح السيسي"، حاسمًا لاستقرار المنطقة مستقبلًا. وقد نوقشت الاستعدادات للاجتماع في مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين، "ماركو روبيو"، و"بدر عبد العاطي"، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد محدد للقمة بعد، أعلن "ترامب" أنه سيسافر إلى مصر وإسرائيل يوم الأحد. في مصر، يخطط لحضور التوقيع الرسمي على اتفاق بين إسرائيل وحماس، والذي يُعتبر خطوة مهمة إلى الأمام في مفاوضات السلام. في إسرائيل، سيلقي "ترامب" أيضًا خطابًا أمام البرلمان الإسرائيلي قبل عودته إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء. تُبرز دعوة المستشار الألماني "فريدريش ميرز" للمشاركة في احتفالية في مصر الأهمية الدولية لهذا الاجتماع.

ونشر موقع "دي تسيت-DIE ZEIT" الألمانية هي صحيفة أسبوعية وطنية ألمانية تصدر في هامبورج، بتاريخ 11 أكتوبر 2025، تقريرًا تحت عنوان "مصر تخطط لمراسم وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، ستُحسم نهاية حرب غزة في مصر. ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصر مطلع الأسبوع، كما دُعي المستشار الألماني فريدريش ميرز، وتلقى المستشار الألماني فريدريش ميرز (من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) دعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور احتفالات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد قبل ميرز الدعوة بامتنان، ومن المقرر مشاركته، وفقًا لمصادر حكومية في برلين. إلا أنه لم يتم الانتهاء من خطط السفر المحددة بعد.

ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "El País" الإسبانية تقريرًا بتاريخ 10/10/2025 بقلم مراسلها في القاهرة "Marc Español" بعنوان "مصر تحاول استغلال الاتفاق بين إسرائيل وحماس لزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة فورًا"، وعنوان فرعي "القاهرة تطالب بتنفيذ الجزء من خطة ترامب الذي يتضمن إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع"، استهله بالإشارة لبدء مصر إرسال قافلة جديدة تضم عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة مع بزوغ فجر يوم الخميس، وذلك بعد وقت قصير من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين "حماس" وإسرائيل، حيث تُعد هذه أحدث شحنة تُرسلها مصر منذ أن أطلقت في يوليو، بدعم من الهلال الأحمر، مبادرةً تهدف إلى إيصال آلاف الأطنان من الإمدادات الأساسية والوقود إلى قطاع غزة،

ونُشر الموقع الإلكتروني للتلفزيون الفرنسي TF1 بتاريخ 12 أكتوبر 2025 تحت عنوان هدنة في غزة: دونالد ترامب في زيارة خاطفة إلى إسرائيل ومصر يوم الإثنين لتثبيت اتفاق السلام، أن الرئيس الأمريكي أعلن هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الأعمال القتالية والإفراج عن الرهائن. وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة، يغادر ترامب الولايات المتحدة مساء الأحد متوجهاً إلى إسرائيل في زيارة تستغرق بضع ساعات صباح الإثنين، قبل أن يتوجه بعد الظهر إلى "قمة السلام" في مصر، ومنها يعود إلى واشنطن. ويأتي هذا التحرك بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن خطة سلام من عشرين نقطة، دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة، بهدف إنهاء الحرب تدريجياً في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني. ومن المقرر أن يصل ترامب إلى مطار بن غوريون في تل أبيب عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث سيستقبله مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونشر الموقع البلجيكي La Libre بتاريخ 12 أكتوبر 2025 تقريرا تحت عنوان الاتحاد الأوروبي مستعد لتعزيز وجوده في غزة، وأعلن وزير الخارجية الفرنسي المستقيل جان-نويل بارو، عشية انعقاد قمة السلام في مصر، أن الاتحاد الأوروبي "من المرجح جدًا" أن يعزز وجوده الميداني في قطاع غزة بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. وأوضح خلال مشاركته في برنامج "أحد في السياسة" على قناة France 3 أن أوروبا حاضرة بالفعل من خلال مهمتين ميدانيّتين، المهمة الأولى هي بعثة المراقبة الأوروبية عند معبر رفح (EUBAM)، والتي يشارك فيها عناصر من الدرك الفرنسي، وستلعب دورًا مهمًا في تنظيم نقاط العبور. أما المهمة الثانية (EUPOL COPPS)، فهي مخصصة لدعم تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية.

ونشر الموقع الإلكتروني السويسري Le Temps تقريرا بتاريخ 13 أكتوبر 2025 تحت عنوان كيف استعادت مصر، التي تستضيف دونالد ترامب في قمة السلام، دورها القيادي في دبلوماسية الشرق الأوسط – بقلم سامي الزعبي من القاهرة، جاء فيه: تستقبل مدينة شرم الشيخ هذا الاثنين قمة دولية غير مسبوقة، يشارك فيها عشرون رئيس دولة إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاق المبرم بين حركة حماس وإسرائيل، ومناقشة مستقبل قطاع غزة. وتُعد هذه القمة إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا لمصر، التي تعيد ترسيخ موقعها كمركز محوري للدبلوماسية الإقليمية، وتحمل شرم الشيخ، المعروفة بلقب "مدينة السلام"، رمزية خاصة في هذا السياق، إذ سبق أن استضافت في تسعينيات وأوائل الألفية مفاوضات تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد طوّرتها مصر بعد انسحاب إسرائيل من سيناء عام 1982، لتتحول إلى منصة دبلوماسية تجمع قادة العالم في لحظة فارقة، حيث تُلتقط الصورة التي تطمح إليها عواصم المنطقة: صورة جماعية لقادة دوليين، عربًا وغربيين، يعلنون نهاية حرب مزّقت غزة لأكثر من عامين.

ونشر موقع "Istituzioni 24" الإيطالي، في ١٢/١٠/٢٠٢٥، تقريرًا بعنوان "ميلوني مدعوه إلى مصر: إيطاليا في قلب المشهد الدولي". كتبه "ماسيمو ياكوينانجيلو". أكد انه في إشارة قوية على تنامي النفوذ الدبلوماسي الإيطالي، دُعيت "جورجيا ميلوني" رسميًا للمشاركة في احتفال مصر الذي سيُقام بمناسبة ما يُسمى "سلام ترامب"، وهو إطار عمل لوقف إطلاق النار وبدء مرحلة إعادة الإعمار في الشرق الأوسط. وقد اعتبر العديد من المراقبين هذه الدعوة تأكيدًا إضافيًا على الدور المحوري المتزايد لروما على الساحة الدولية.

ونشر موقع "بوابة الوسط" الليبية تقريرا في 13/10 تحت عنوان "السيسي يلتقي رؤساء وزعماء الدول على هامش قمة شرم الشيخ لبحث تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة"ـ أكدأن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شارك في اجتماع على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، ضم ملك الأردن ورئيسي فرنسا وتركيا وأمير دولة قطر والمستشار الألماني ورؤساء وزراء إيطاليا والمملكة المتحدة وكندا ووزير خارجية السعودية، وأشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالدور الحاسم لنظيره الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة. ووجّه الرئيس المصري خلال اللقاء الثنائي الذي جمعه بنظيره الأميركي، اليوم الإثنين، عقب استقباله بمطار شرم الشيخ لحضور قمة السلام لإنهاء الحرب في غزة، التحية لـ«ترامب» على قدرته في إنجاز الاتفاق بشأن غزة، بحسب «القاهرة الإخبارية».

ونشر موقع "الشرق" السعودي تقريرا تحت عنوان "الرئيس الأميركي يشكر مصر على جهودها في دعم اتفاق السلام بشأن غزة" في (13/10)، جاء فيه أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعرب عن شكره لمصر على جهودها في دعم اتفاق السلام بشأن غزة، كما وجّه الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على مرافقة طائرات مقاتلة لطائرته عند دخولها الأجواء المصرية، وأضاف ترمب: "أنا ممتن جداً لتلقي أعلى وسام مصري، قلادة النيل.. والنيل جميل ورائع، إنه اسم جميل جداً، ووجّه ترمب شكره إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قائلًا: "أود أن أوجه شكراً خاصاً لأمير قطر، رجل متميز وصديق لي منذ زمن طويل.. إنه رجل يحظى باحترام الجميع"، كما شكر ترمب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونشر موقع "24 الاخباري" الاماراتي تقريرا تحت عنوان "يوم مهم في كُتب التاريخ..ميرتس من شرم الشيخ: لقد انتهت الحرب في غزة" في (13/10) نقلا عن "د ب أ"، أكد أن بارك المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أشاد بالخطوات الأولى في عملية السلام بين إسرائيل وحركة حماس ووصفها بحدث تاريخي، وقال ميرتس في منتجع شرم الشيخ المصري الإثنين: "سيكون 13 أكتوبر 2025 يوماً مهماً في كتب التاريخ، لهذه المنطقة، ولكن أيضاً للعالم بأسره. لقد انتهت الحرب في غزة". وأضاف أن النجاح "في إنهاء الصراع اليوم على الأقل"، قد تحقق.
وأوردت صحيفة "The Express Tribune" الباكستانية تقريرا بتاريخ (10/10) تحت عنوان "شهباز يشيد باتفاق وقف إطلاق النار في غزة باعتباره "فرصة تاريخية" لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط"، أشار الى أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قال إن الإعلان عن "الاتفاق" الذي سيضع حدا للإبادة الجماعية في غزة يمثل فرصة تاريخية لضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط. وفي منشور على موقع X، أشاد رئيس الوزراء بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوجيه المفاوضات التي استمرت شهورًا إلى هذه المرحلة، ووصفها بأنها انعكاس "لالتزامه الثابت بالسلام العالمي"، وأشاد شهباز بزعماء قطر ومصر وتركيا على جهودهم الدبلوماسية المتواصلة لضمان تحقيق اختراق. وقال إن على العالم أن يُشيد بالشعب الفلسطيني الذي عانى "معاناة غير مسبوقة"، وأن يضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي. كما أعرب عن قلقه إزاء الاستفزازات الجديدة في المسجد الأقصى، وحثّ القوى العالمية على محاسبة "المحتلين والمستوطنين غير الشرعيين" وحماية جهود السلام الجارية. كد رئيس الوزراء أن باكستان ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين لتعزيز السلام والأمن والكرامة للشعب الفلسطيني، بما يتماشى مع تطلعاته وقرارات الأمم المتحدة.

وأوردت صحيفة "The Express Tribune" الهندية بتاريخ (10/10) تحت عنوان "زعماء العالم متفائلون بعد إعلان ترامب عن المرحلة الأولى من اتفاق السلام بين إسرائيل وحماس"، حيث أعرب زعماء العالم عن أملهم في السلام وحثوا إسرائيل وحماس على الوفاء بالتزاماتهما في الساعات التي أعقبت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الطرفين اتفقا على "المرحلة الأولى" من الاتفاق الذي يشير إلى تقدم كبير في الحرب المستمرة منذ عامين في غزة، وحث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف على "اغتنام هذه الفرصة التاريخية لإقامة مسار سياسي موثوق به للمضي قدما نحو إنهاء الاحتلال، والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وتحقيق حل الدولتين الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام وأمن"، حسب قوله.ا

وتحت عنوان "ترامب يعلن انتهاء حرب غزة وبدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع" نشر موقع Tiryag News السوداني الإثنين 13-10-2025، أكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في قمة شرم الشيخ حول غزة الإثنين أنه بإعلان انتهاء الحرب في قطاع غزة تم تحقيق “سلام في الشرق الأوسط”، وقال ترامب بعد توقيعه مع قادة مصر وتركيا وقطر وثيقة لضمان إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس “لقد حققنا معا ما كان يقول الجميع إنه مستحيل. أخيرًا، أصبح لدينا سلام في الشرق الأوسط”، وفي وقت سابق، أشاد ترامب بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي الإثنين أثناء ظهور الزعيمين معاً قبيل قمة دولية لإنهاء الحرب في غزة.

وتحت عنوان (دول ومنظمات تشكر تركيا وواشنطن ومصر وقطر لجهودها بوقف النار في غزة) نشر موقع "وكالة الاناضول للأنباء" تقريراً في (13/10/2025)، حيث شكرت عدد من الدول والمنظمات، تركيا والولايات المتحدة ومصر وقطر على جهودها في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن في تدوينة له على منصة شركة إكس الأمريكية، الاثنين، إن المزيد من المساعدات الإنسانية في طريقها إلى قطاع غزة كجزء من وقف إطلاق النار هناك، وأضاف: "أخيراً، أُطلق سراح الأسرى الأحياء، والمزيد من المساعدات الإنسانية في طريقها إلى غزة. شكراً للولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا".

وتحت عنوان (دوران: قمة شرم الشيخ نقطة تحول في جهود إرساء السلام بغزة) نشر موقع "وكالة الاناضول للأنباء" تقريراً في (13/10/2025) جاء فيه: قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية برهان الدين دوران، إن قمة شرم الشيخ للسلام شكلت نقطة تحول في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإرساء السلام والاستقرار الإقليميين، وأكد دوران في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إن سوسيال" التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان أظهر مجددًا خبرته وقيادته في الساحة الدولية، وأشار إلى مشاركة أردوغان اليوم في "قمة شرم الشيخ للسلام" في مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في غزة، وتوقيعه مع الزعماء المشاركين بيان النوايا، وقال: "القمة شكلت نقطة تحول مهمة للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإرساء السلام والاستقرار الإقليميين".

وتحت عنوان (ميرتس يشيد بدور السيسي ويتعهد بدعم تنفيذ اتفاق غزة) نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الصادر باللغة العبرية تقريراً (10/10/2025) جاء فيه: تحدث المستشار الألماني فريدريش ميرتس هاتفيًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأثنى على جهوده في الدفع نحو الاتفاق لإنهاء الحرب. ووفقًا لبيان الحكومة الألمانية، تعهد "ميرتس" بالعمل على دعم عملية إطلاق سراح الرهائن، وتنفيذ وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمساهمة في إعادة إعمارها.

وتحت عنوان (صفقة إسرائيل – حماس: معبر رفح سيفتح أمام حركة سكان غزة باتجاه مصر) نشر موقع "walla" الصادر باللغة العبرية تقريراً (10/10/2025) جاء فيه أنه بموجب التفاهم الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، سيفتَح معبر رفح بعد العيد لحركة الأفراد فقط من قطاع غزة إلى مصر، ويُذكر أن المعبر أُغلق في السابع من أكتوبر بعد أن سيطرت عليه قوات الجيش الإسرائيلي، وتخشى الأجهزة الأمنية من محاولة حماس تهريب أسلحة عبره.

وتحت عنوان (سيتم إعادة فتح معبر للمشاة الخاضع لمراقبة الاتحاد الأوروبي على الحدود بين غزة ومصر الأسبوع المقبل) نشر موقع " timesofisrael " الاسرائيلي الصادر باللغة الإنجليزية تقريرًا (10/10/2025)، أكد أن إيطاليا أن بعثة الاتحاد الأوروبي عند معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ستستأنف بعد وقف إطلاق النار، ومن المقرر إعادة فتح معبر المشاة في 14 أكتوبر، وتهدف مهمة المراقبة التابعة لـ EUBAM إلى توفير وجود محايد لطرف ثالث عند المعبر الرئيسي وتضم شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، وتم نشرها في يناير خلال وقف سابق لإطلاق النار، لكن تم تعليقها في مارس.

وتحت عنوان (في مصر يؤكدون أن حركة حماس وافقت على تجميد استخدام السلاح — لكنها لم توافق على التخلي عنه) نشر موقع "ماكو" الصادر باللغة العبرية تقريراً (9/10/2025) جاء فيه أن قضية قضية نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة جاءت كجزء من الاتفاق الخاص بالإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب ما زالت مثار جدل، فقد صرّح مسؤول مصري رفيع لشبكة "العربية" بين (الأربعاء – الخميس) بأن حماس وافقت على تجميد استخدام سلاحها، لكنها لم توافق على التخلي عنه، ووأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان أن الحركة لن تسلّم أسلحتها لإسرائيل أو لأي طرف غير عربي، مشيرًا إلى أن الاتفاق لا يحدد الجهة التي ستشرف على مسألة السلاح، لكنه ينص على تشكيل لجنة مستقلة قد تكون مصر طرفًا فيها.

ونشرت صحيفة "الراي" الكويتية، تقريرا في 12/10 تحت عنوان " إشادة أميركية بمصر والسيسي ، حيث أشاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بدور مصر الذي ساهم في التوصل إلى اتفاق غزة، خلال اتصال بنظيره بدر عبد العاطي، وأثنى روبيو على «الدور المتميز والريادي الذي يضطلع به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية، الذي ساهم في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي».
ونشر موقع "الجزيرة نت" القطري، تقريرا في 12/10 تحت عنوان " لماذا تريد مصر إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف الحرب في غزة؟ "، أكد أن دعوة مصر لقمة سلام يهدف الى إضفاء شرعية دولية على اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة رغبة في تثبيته بما يضمن مصالح الفلسطينيين والمنطقة، وربما تفاديا لتحولات خطيرة قد تحدث مستقبلا، كما يقول محللون، وأن شرعنة الاتفاق دوليا تضمن عدم تراجع إسرائيل والولايات المتحدة عنه لاحقا، لأن غياب هذه المرجعية سيجعل كل شيء خاضعا لما يريده بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب.

وأوردت صحيفة "تشاينا ديلى" الصينية مقالاً بقلم:"لي يانغ" بتاريخ (13/10) تحت عنوان "قمة السلام في غزة يجب أن تركز على حل الدولتين"، أكد أن الصين كانت واضحة في موقفها. يرتكز موقفها من القضية الفلسطينية الإسرائيلية على العدالة والالتزام الراسخ بالمعايير الأساسية للعلاقات الدولية. وهذا يترجم إلى دعم راسخ لحل الدولتين كمبدأ أساسي يُبنى عليه أي سلام دائم، وينبغي للقمة في مصر أن توجه الجهود الدبلوماسية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإن أزمة غزة تشكل تذكيراً صارخاً ومؤلماً بأنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، لن يكون هناك سلام وأمن دائمان في الشرق الأوسط، وتُشيد الصين بدور مصر في استضافة هذه القمة، وقد شاركت بفعالية في الجهود الدولية لتهدئة الوضع. وإلى جانب جهود الدول المعنية المؤيدة للسلام، ينبغي على الأمم المتحدة، وخاصةً مجلس الأمن، تحمّل مسؤولياتها والتصرف بحزم.

وأوردت صحف "The Hindu" و"Hindustan Times" و " The Indian Express" فى الهند ذات التقرير بتاريخ (12/10) تحت عنوان "الهند ترسل وزيرا إلى مصر لحضور قمة غزة"، أن مسؤولين أكدوا لصحيفة "هندو" أن الهند سترسل وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي كيرتي فاردان سينغ لتمثيل الهند في قمة السلام بشأن غزة في شرم الشيخ التي تستضيفها مصر والولايات المتحدة يوم الاثنين (13/10، وكان رئيس الوزراء ناريندرا مودي من بين أكثر من 20 من زعماء العالم الذين تمت دعوتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع لحضور القمة، التي سيستضيفها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي توسط فيه بشكل رئيسي مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر. ومع ذلك، ونظرًا لضيق الوقت، التقى السيد مودي، الذي سلمه السفير المصري كامل جلال الدعوة، بالمبعوث الأمريكي الخاص والسفير المعين سيرجيو جور في دلهي يوم السبت، ورفض الدعوة.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا