قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن مصر أرض السلام، ومن حسن الطالع أنها تستضيف غدًا قمة عالمية لتحقيق السلام وإنهاء فصل من الدمار والخراب في قطاع غزة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة السلام شرم الشيخ، وبحضور أكثر من 20 قائدًا يتقدمهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف عبد العاطي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه اليوم الأحد، أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصانعة السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن القاهرة قادت الطريق نحو السلام في الشرق الأوسط من خلال الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الشهيد محمد أنور السادات إلى مدينة القدس، في نوفمبر عام 1977، والتي مثلت نقطة تحول كبرى في مسار التسوية السياسية.
وأوضح وزير الخارجية أن قضايا المياه أصبحت حاضرةً بقوة في النقاشات السياسية الدولية؛ لما تحمله من أبعاد سياسية وقانونية وفنية متشابكة، مشيرًا إلى أن هذا الملف لم يعد مقتصرًا على التنمية فقط؛ بل بات أحد أهم عناصر الأمن القومي للدول.
وأكد عبد العاطي أن قضايا المياه والسلام مترابطة ارتباطًا وثيقًا؛ إذ لا يمكن تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة دون إدارة عادلة ومنصفة للموارد المائية، بما يضمن حقوق الشعوب في الحياة الكريمة ويعزز التعاون بدلًا من الصراع بين دول العالم.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر لا تعارض أي مشروعات تنموية بدول حوض النيل من شأنها أن ترفع المستوى المعيشي لشعوبها أو تحقق طفرات اقتصادية بها.
وتابع عبد العاطي بأن الدلالة على تلك التوجيهات الرئاسية المتواصلة بدعم المشروعات التنموية بدول حوض النيل، بما فيها إنشاء سدود للمياه بنمط يحفظ حقوق دول المصب.
وأكد عبد العاطي ثبات الموقف المصري من الحفاظ على حقوقها المائية ورفض التصرفات الأحادية من قِبل الجانب الإثيوبي "لا تملك أية دولة أيًّا كانت عرقلة وصول المياه لدول المصب".
وأعرب وزير الخارجية عن قلقه للتطورات التي تشهدها دول شرق حوض النيل، قائلًا: "مصر تتابع بقلق التطورات التي تشهدها دول شرق حوض النيل".
اقرأ أيضًا:
اليوم.. المترو يغير مواعيده ويمد ساعات العمل استعدادًا لمباراة المنتخب
أجواء خريفية وأمطار خفيفة.. تعرف على طقس اليوم الأحد
وفد فني مصري يشارك في إعادة تأهيل جسور الخرطوم المتضررة من الحرب