قال الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن محادثات شرم الشيخ أعادت الحياة لمسار السلام عبر تفاهمات للمرحلة الأولى تمهد لوقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين/الأسرى، وفتح الممرات الإنسانية بصورة أوسع، مع استكمال الإجراءات اللازمة لدى الأطراف المعنية.
وأضاف في تصريحات صحفية، قائلا: "الدبلوماسية المصرية أثبتت قدرتها على جمع المتباعدين وصناعة خطوات عملية تُنقذ الأرواح وتخفّف المعاناة. مصر اليوم ليست مجرد وسيط؛ إنها قلب الدبلوماسية النابض الذي يُعيد للسلام نبضه في المنطقة."
وأوضح "البياضي"، أن الأولويات في هذه المرحلة تتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بآليات رقابة زمنية واضحة، وتنفيذ ترتيبات تبادل المحتجزين/الأسرى دون إبطاء، فضلا عن ضمان تدفق المساعدات الإنسانية (غذاء، دواء، وقود) واستعادة الخدمات الأساسية بلا عوائق، مؤكدا على ضرورة الانتقال السريع من التهدئة المؤقتة إلى مسار سياسي مُلزِم يقود إلى سلام عادل ودائم ويصون الحقوق وفق المرجعيات الدولية.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة استمرار التنسيق المصري الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان التنفيذ الكامل ومعالجة القضايا العالقة، مختتما تصريحاته قائلا: "شرم الشيخ باتت عنوانا لإرادة مصرية صلبة تُعيد الاعتبار للدبلوماسية كطريق لحماية الاستقرار الإقليمي وصون كرامة الإنسان."