قال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعى، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم خلال تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة. بثت روحًا معنوية مختلفة، مشيرًا إلى أن تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة وإظهار سريان العمل بشكل طبيعى تبعث برسالة استقرار وثقة وبناء.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع " أن طمأنة الرئيس للشعب المصرى فى مواجهة التحديات والتهديدات كانت رسالة ثقة وتوحيد واصطفاف حتى نعبر كل المصاعب، مؤكدًا أن الرئيس بث روح التواضع مع القوة والحزم فى أن واحد، وهى رسالة دولة كبيرة وراسخة.
وأشار باسل عادل، رئيس حزب الوعى، إلى أن الحديث عن وحدة المصريين استهلك مساحة بارزة من خطاب الرئيس، وذلك فى رسالة مباشرة للجماهير وسط ظروف المنطقة والتحديات الاقتصادية الداخلية، لافتًا إلى أن الرئيس أشار لتحسن المؤشرات الاقتصادية فى رسالة جديدة ومختلفة للرأى العام تبعث بروح الأمل فى حياة أفضل وقرب الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وأوضح أن تطرق الرئيس السيسى إلى تحديات حرب غزة والمفاوضات الجارية فى شرم الشيخ، تؤكد امتداد دور مصر التاريخى فى دعم جهود السلام والمفاوضات عبر العقود المتعاقبة باعتبارها سلسلة متوالية من تداخل مصر فى المفاوضات بشكل دائم على مر العقود.
وأكد أن إعلان الرئيس للمصريين وللعالم، جاء بصفته المضيف والراعى عن جدية، لكل الوفود القادمة لتحقيق السلام، مشددا أن توجيهه رسالة لحركة حماس لانتهاز فرصة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، يعكس حرص مصر الدائم على استقرار المنطقة.
وأضاف أن دعوة الرئيس السيسى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لحضور إنهاء الاتفاق فى مصر تُعد فرصة تاريخية لإعادة كتابة تاريخ القضية الفلسطينية، وتمثل مرحلة متطورة فى مسار الشعب الفلسطينى المناضل.
وشدد رئيس حزب الوعى أن خطاب الرئيس حمل روح الأمل والطاقة الإيجابية التى يحتاجها الشعب المصرى فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به المنطقة، مشيرًا إلى أن رهان الرئيس على وعى المصريين وصبرهم ومساندتهم للمسار الاقتصادى والسياسى كان رسالة تقدير واضحة للشعب المصري.