قالت الدكتورة نهى بكر أستاذ العلوم السياسية، إن تحليل الدوافع والأبعاد المحتملة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى حالة التوصل لاتفاق يعطى أمل فى أن المفاوضات تسير فى طريق الحل وهو تعزيز الموقف التفاوضى والدبلوماسى لمصر؛ والاعتراف بالدور الوسيط الموثوق به بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وكذلك بين العالم العربى والولايات المتحدة.
وأشارت أستاذ العلوم السياسية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى أن الدعوة رسالة واضحة بأن مصر هى الطرف الإقليمى الرئيسى والفاعل الذى لا يمكن تجاوزه فى أى تسوية للقضية الفلسطينية. كما أن فى حالة توصل لاتفاق فحضور الرئيس ترامب سيؤدى إلى إضفاء الشرعية الدولية والسياسية على الاتفاق وتوفير غطاء سياسى فوجود الرئيس الأمريكى إلى جانب الرئيس السيسى أثناء الإعلان عن الاتفاق سيمنح الاتفاق زخمًا ودعمًا دوليًا كبيرًا، خاصة من الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة.
وكان قد دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس الأمريكى نونالد ترامب لحضور توقيع اتفاق غزة فى مصر حال التوصل إليه، مؤكدًا أن هذه الجولة قد تكون "الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب وبدء إعادة الإعمار".
قائلًا: "أوجه رسالة للرئيس ترامب بمواصلة دعمه للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.. وأدعوه لحضور توقيع اتفاق غزة فى مصر حال التوصل إليه".