في حوار لمصراوي قبل أربعة أعوام، تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عن الإمام البخاري وكتابه "صحيح البخاري" والشيخ محمد متولي الشعراوي والداعية السلفي الشيخ أبو إسحاق الحويني.
وتوفي فجر اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025م (1447هـ)، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أستاذ الحديث وعلومه ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، عن عمر ناهز الـ 84 عاما، بعد صراع مع المرض، و سيتم تشييع الجنازة بقرية بني عامر بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد صلاة العصر.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، في حوار لمصراوي، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي من الأئمة الذين يظهرون في التاريخ على فترات متباعدة، وليسوا بالكثرة، وهو جاء بشيء لم يأتي به أحد؛ لأنه يشترط أن تفسر القرآن أن تكون عالمًا بأسباب النزول، وحافظًا للكتاب والسنة، وعارفًا بأسباب ورود الحديث بالنحو والاشتقاق وعلوم كثيرة أخرى، ولذلك قال العلماء إلى جانب هذه العلوم هناك علم لا يتلقى في مدرسة، ولا نتعلمه في جامعة، ألا وهو علم الموهبة، وهذا ما اختص به الإمام الشعراوي، وشاء الله تعالى أن يأتي في توقيت كادت بلادنا تنزلق فيه إلى الشيوعية والماديات، فأنقذ الناس، وكانت الصحوة الإسلامية.
وقال هاشم:"عكفت على شرح صحيح البخاري لمدة 16 عامًا، وأخرجته في كتاب "فيض الباري في شرح صحيح البخاري"، من خلال 16 مجلدًا، كل مجلد في 300 صفحة، وكل حديث وقفت عنده وقفة تأمل وتدبر ونقد، وأقسم بالله أنني ما وجدت فيه حديثًا ضعيفًا".
رأي الدكتور عمر هاشم في الشيخ الحويني
وردا على رأيه في اعتذار الشيخ أبو إسحاق الحويني عن بعض فتاواه:"اعتذار الشيخ الحويني مقبول، أنا أحمل كلامه وكلام غيره على العين والرأس، وأحب كل من قال لا إله إلا الله، وحاول أن يخدم سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأنه معنا في مركب واحد".
أدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بالجامع الأزهر.
وأمّ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، المصلين في صلاة الجنازة على الدكتور أحمد هاشم، بحضور أسرته وتلامذته والآلاف من طلابه ومحبيه.
لمتابعة الحوار كاملا: هنا