قال النائب سامح صالح، عضو مجلس الشيوخ، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية لم تكن يومًا مجرد تعاون سياسي أو اقتصادي، بل هي شراكة مصيرٍ تكتب فصولها على مدار التاريخ العربي الحديث، بدءًا من معركة العبور وحتى معركة البناء.
وأوضح صالح أن المملكة العربية السعودية خاضت حرب أكتوبر بسلاحها الخاص، حين استخدمت سلاح النفط دفاعًا عن الكرامة العربية، وأعلنت للعالم أن موارد الأمة ليست بضاعة بلا موقف، بل أداة للضغط والتأثير حين يتعلق الأمر بالشرف والسيادة.
وأضاف أن التحالف المصري السعودي منذ عام 2013 وحتى اليوم صمام أمان، ومثّل درعًا واقيًا أمام مشاريع الفوضى والتقسيم التي استهدفت المنطقة، فكانت القاهرة والرياض معًا صوت الاستقرار والعقل العربي في زمنٍ كثرت فيه الأصوات وقلّ فيه الحكماء.
وأكد النائب أن التاريخ أثبت أن كل أزمة تمرّ بها المنطقة العربية، لا تجد طريقها إلى الحل إلا حين تتلاقى الرؤية المصرية والسعودية، لأنهما تمثلان حجر الزاوية في معادلة الأمن القومي العربي، وركيزة الصمود في وجه التحديات.