قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية السعودية تمثل صمام أمان الأمة العربية، مؤكدًا أن البلدين يشكلان محور الاستقرار في المنطقة، وأن التعاون المشترك بينهما يرسخ الأمن العربي ويعزز مسار التنمية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد "الديب" أن المملكة العربية السعودية كان لها دورا تاريخيا خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حين اتخذ الملك فيصل بن عبدالعزيز، قرارًا استراتيجيًا باستخدام سلاح البترول لدعم الموقفين المصري والعربي، وهو القرار الذي أعاد التوازن إلى المعركة، وأثبت أن التضامن العربي قادر على صناعة النصر سياسيًا واقتصاديًا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المملكة واصلت دعمها لمصر منذ عام 2013 وحتى الآن، حيث وقفت بجانب الدولة المصرية في مرحلة دقيقة من تاريخها، وقدمت دعمًا سياسيًا واقتصاديًا ساهم في تعزيز الاستقرار، واستعادة مؤسسات الدولة قوتها، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين والقيادتين.
وتابع الديب، أن العلاقات بين القاهرة والرياض تجاوزت إطار التعاون الثنائي إلى شراكة استراتيجية شاملة تشمل مجالات السياسة والاقتصاد والدفاع، مشددًا على أن التنسيق المستمر بين القيادتين يعبر عن رؤية موحدة لحماية الأمن القومي العربي وصون استقرار المنطقة، مؤكدا على أن وحدة الموقف بين مصر والسعودية كانت وستظل الضمانة الحقيقية لاستقرار الشرق الأوسط، وأن التاريخ أثبت أن البلدين معًا يمثلان حجر الزاوية في منظومة الأمن العربي.