حالة من الجدل خلال الساعات الماضية أثيرت على السوشيال ميديا بعدما سلم الفنان فضل شاكر نفسه إلى السلطات اللبنانية، بحسب التقارير اللبنانية ووسائل الإعلام، خاصة أنه كان ينوى تسليم نفسه، ولكن في الوقت المناسب، حيث كان قد صرح نجله محمد عن أن والده قرر تسليم نفسه الفترة المقبلة.
وكان فضل شاكر يعمل على ديو جديد مع الفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان حدوتة، عندما اجتمعا في مخيم عين الحلوة الفترة الماضية، ولكن شاء القدر أن لم يكتمل الديو حتى الآن، ومع مرور الأحداث تخضع شيرين عبد الواب حاليا للعلاج في أوروبا، أما فضل شاكر فيواجه السجن المشدد 22 عاما بحسب التقارير التي أظهرها الإعلام اللبناني.
التعاون بين شيرين وفضل ليس الأول؛ فقد قدّما ديو سابقًا بعنوان «العام الجديد» منذ سنوات طويلة.
ويُعد فضل شاكر من أبرز الأسماء الفنية في لبنان والعالم العربي، وكان قد أعلن اعتزاله الغناء عام 2012 وظهر آنذاك ملتحيًا، داعيًا إلى القتال في سوريا، ومعلنًا أن فنه السابق "لم يعد يشرفه".
واتُّهم شاكر لاحقًا بالمشاركة إلى جانب الشيخ أحمد الأسير في أحداث عبرا عام 2013، التي أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش اللبنانى، وحُكم عليه غيابيًا بالسجن 22 عامًا مع الأشغال الشاقة فى العام 2020.
وفي العام نفسه، عاد عن قرار اعتزاله، وأصدر عدة أغانٍ جديدة عبر قناته الرسمية على يوتيوب، محاولًا استعادة نشاطه الفني تدريجيًا.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الجيش اللبناني أو من الفنان فضل شاكر بشأن تفاصيل التسليم أو وضعه القانوني الحالي.