أثار ظهور الجسم الغامض 3I/ATLAS الذي يمر حاليًا عبر النظام الشمسي حالة من الجدل العلمي والإعلامي، خاصة بعد ربط بعض الباحثين بينه وبين إشارة "WOW!" الشهيرة التي التقطت عام 1977، ومع التساؤلات حول ما إذا كان الزائر مجرد مذنب غير عادي أم شيئًا صُنع عمدًا، تعود إلى الأذهان مجموعة من الأفلام العالمية التي سبحت بخيالها في النظام الشمسي وربطت بين الغموض الكوني والإبداع السينمائي.
الملحمة السينمائية لستانلي كوبريك التي استكشفت العلاقة بين الذكاء البشري والأجسام الغامضة في الفضاء. الفيلم يطرح تساؤلات مشابهة عن وجود كائنات ذكية تركت بصمتها في النظام الشمسي.
من إخراج كريستوفر نولان، يأخذنا الفيلم في رحلة بحث عن كوكب بديل للحياة عبر الثقوب السوداء والمجرات. رغم تركيزه على السفر بين النجوم، إلا أنه يسلط الضوء على حدود النظام الشمسي كنقطة انطلاق للإنسانية.
فيلم ريدلي سكوت المبني على رواية آندي وير، والذي يركز على محاولة رائد فضاء النجاة على سطح المريخ. القصة تؤكد أن المريخ هو أقرب محطات البشر في النظام الشمسي، تمامًا كما يمر الزائر 3I/ATLAS بالقرب منه.
بطولة براد بيت ، ويتناول رحلة عبر الكواكب وصولًا إلى نبتون بحثًا عن الأب المفقود. الفيلم يستعرض بشكل بصري مذهل فكرة السفر الطويل داخل النظام الشمسي وما قد يخفيه من أسرار.
عمل خيال علمي شبه وثائقي عن بعثة إلى قمر أوروبا التابع للمشتري. يقدم تصورًا عن إمكانية العثور على حياة ميكروبية في أبعد زوايا النظام الشمسي.
وكما يشعل 3I/ATLAS خيال العلماء حاليًا حول احتمالية وجود زائر ذكي، فقد أشعلت هذه الأفلام خيال ملايين المشاهدين في استكشاف النظام الشمسي، ويظل بين العلم والسينما، السؤال واحدًا: هل البشر وحدهم في هذا الكون؟.