تبقى من الزمن 29 يومًا على الاحتفالية الضخمة للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والمقرر لها 1 نوفمبر المقبل.
ونستعرض في السطور التالية مجموعة من المحطات والتواريخ الهامة خلال الأيام المقبلة في مسيرة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.
في إطار التجهيزات والاستعدادات النهائية الجارية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سوف يتم غلق المتحف بصفة مؤقتة خلال الفترة من 15 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر 2025.
سيقوم المتحف بتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجيستية تمهيداً لحفل الافتتاح الرسمي.
جدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير يشهد منذ 16 أكتوبر الماضي تشغيلاً تجريبياً لعدد من الأماكن به.
وفي إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير قررت وزارة السياحة والآثار، غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، اعتبارًا من يوم 20 أكتوبر المقبل، وذلك لاستكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث سيتم عرضها لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة داخله.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، إن المتحف المصري بالتحرير سيواصل استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال مواعيد العمل الرسمية له، مشيرًا إلى أن الغلق سيقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون، نظرًا لاستكمال عمليات التغليف والنقل للقطع المعروضة من مقتنياته.
وأشار إلى أن عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في قاعة واحدة بالمتحف المصري الكبير يُعد حدثًا استثنائيًا في تاريخ علم الآثار والمتاحف عالميًا، حيث ستتاح الفرصة للزائرين من مصر والعالم لمشاهدة أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية في سياق عرض متكامل يعكس ثراء مقتنيات الملك الشاب.
من المقرر أن يشهد يوم السبت 1 نوفمبر حفل الافتتاح الرسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وملوك وزعماء دول العالم.
سيستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عددا من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف دول العالم.
وأخيرًا من المقرر أن يبدأ المتحف المصري الكبير في استقبال زائريه من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم بدءا من يوم 4 نوفمبر خلال مواعيد العمل الرسمية، والذي يوافق الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، وليستمتع الزائرون بالتجربة السياحية الكاملة للمتحف.