في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
حل الإعلامي الكبير محمود سعد، ضيفا على الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، في برنامج "أسئلة حرجة"، الذي يتم بثه عبر منصات موقع "مصراوي"، وخلال الحلقة أكد "سعد"، أنه يخاف من الموت لأن الأقوال المتعلقة بشكل الحياة فيما بعد الموت أقوال بها غموض كبير وبها تناقض أحيانا و"مش مفهومة أوي".
وأضاف سعد: "مع تقدم العمر تناقص هذا الإحساس على عكس الشعور به في فترة الشباب".
وخلال حواره مع الكاتب الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أضاف سعد: "لا أستمع إلى خطاب الترهيب بعد الموت لأن لدي كتب كثيرة أقرأها، ولهذا أقول إن الأقوال متضاربة، فيما يتعلق بالآخرة".
وتابع سعد: "ما يجعلني مطمئنا هو أنه لا يوجد أكرم ولا أرحم من الله، ولما تكون رايح عند الأكرم دي متبقاش حاجة تقلق".
ووصف سعد الحياة الآخرة بـ"الرصيف الثاني"، قائلا: الحياة الآخرة هي الحيوان كما وصفها المولى عز وجل، وهي الأصل التي لا نهاية لها، هنا في الدنيا نحن في مشوار وراجعين الآخرة، ولذا عجبتني مقولة كتبها الأستاذ محمد حسنين هيكل على مقبرته "دار العودة"، احنا بنرجع تاني لكن بنرجع نعمل إيه ونروح فين الله أعلم".
وواصل: "أنا مؤمن بما يقال لا أعترض عليه، لكن كل ما قيل في هذا الأمر هو مجازي، فأنا أؤمن بالله والقرآن الكريم والدار الآخرة والجنة والنار، وهذا أساس الدين، والمجازي هو شكل الجنة والنار وتفاصيلها، وهناك حديث آحاد عن عبدالله ابن عباس عن شكل النار، رواه عن الرسول في رحلة المعراج، أنه رأى النار، فهل هذا الحديث حكاه الرسول لابن عباس فقط؟ خاصة أن ابن عباس كان صغير السن وقتها وكان من الأولى أن يحكي الرسول الحديث للعباس عم ابن عباس الذي كان بينه وبين الرسول سنتين أو لأصحابه أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وناس كثيرة تقف كثيرا عند هذا الحديث وأنا لا أشكك فيه.
وواصل سعد: "كنت أقرأ كتب دين وتاريخ وغيرها في شبابي المبكر، وعندما لفت الدنيا بي وعملت برنامج باب الخلق، كأني كنت أتجهز لهذا البرنامج وأحببت هذا البرنامج لأنه يناسبني".