انتهت أزمة واقعة " مطاردة طريق الواحات " التي شغلت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية بالتصالح بين الفتيات والمتهمين، بعد تنازل المجني عليهن عن الدعوى، ما ترتب عليه صدور حكم ببراءة المتهمين.
وقالت رنا، إحدى الفتيات اللاتي تعرضن للحادث، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن قرار التنازل جاء بعد ضغوط نفسية كبيرة عاشوها بسبب القضية، موضحة:
"القضية كانت مأثرة علينا جدًا، مش عارفين نركز في شغلنا ولا دراستنا، والمفاوضات خدت من وقتنا وجهدنا، وأهالي المتهمين ناس محترمين وتواصلوا معانا وجم لحد البيت، وكمان صلحوا العربية اللي اتكسرت."
وأضافت أن أسرتها كانت داعمًا قويًا لها طوال فترة القضية، مؤكدة: "أهلي كانوا معايا جدًا، وماما سابتلي القرار أختار لو عايزة أتنازل أو لا."
كما أشارت رنا إلى أن ظروف أسرة أحد المتهمين ويدعى "يحيى" كانت أحد أسباب اتخاذها قرار التصالح، قائلة: "أهله غلابة، وده كان سبب إني أتنازل وأتصالح."
وأكدت رنا أن ما تردد حول حصولها على مقابل مادي للتنازل غير صحيح، قائلة: "كل الكلام إننا خدنا فلوس كذب ومحصلش، وتقدروا تسألوا المتهمين نفسهم، إحنا ماخدناش منهم ولا مليم، هما بس اللي أصروا يصلحوا العربية."