وأشار القطامى، إلى أن مصر لم تتوان يومًا عن تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا وفي كافة المحافل الدولية، مضيفا أن المواقف الأوروبية المتزايدة المؤيدة لإقامة الدولة الفلسطينية لم تأت من فراغ، وإنما جاءت ثمرة لجهود مصر الدبلوماسية المتواصلة، التي تسعى لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، والدفع نحو إنهاء الاحتلال ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وشدد على أن مصر تظل حجر الزاوية في أي مساعٍ إقليمية أو دولية تستهدف إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن القاهرة أثبتت عبر تاريخها أنها الطرف الأكثر التزامًا بعدالة القضية الفلسطينية، والأقدر على صياغة تحركات سياسية مؤثرة لصالحها، مؤكدا على أن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية يمثل وعيًا متناميًا بعدالة القضية ويعيدها إلى صدارة الاهتمام العالمي، مشددًا على ضرورة البناء على هذه المواقف وتحويلها إلى خطوات عملية ملموسة تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، واعتبر أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة وضمان مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.