قال النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن ملف التعاونيات الزراعية سيكون من أبرز الملفات التي يتبناها خلال الفصل التشريعي الثاني، مشيرًا إلى أهمية قانون التعاونيات الزراعية في دعم التنمية بالبلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أبو الفتوح إلى المحررين البرلمانيين على هامش حفل استقبال الأعضاء المنتخبين لاستخراج كارنيهات العضوية بمجلس الشيوخ.
وقال أبو الفتوح إن القطاع الزراعي يعد قاطرة التنمية بالبلاد، باعتباره أكبر القطاعات الإنتاجية إنتاجًا، ويقوم عليها قطاعات إنتاجية أخرى مثل قطاع الصناعة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن قطاع التعاونيات يمكنه النهوض بالقطاع الزراعي بشكل كبير وزيادة حجم الإنتاج وزيادة حجم التصدير الزراعي، من خلال توليه مسؤولية توفير المستلزمات الزراعية من الأسمدة والبذور وغيرهما.
وتابع أبو الفتوح: أيضًا ملف الأسمدة سيكون ضمن أولوياته، داعيًا إلى توعية المزارعين باستخدام المركبات الجديدة بديلًا للأسمدة الآزوتية، حيث توفر للفلاح تكلفةً وجهدًا ووقتًا، مشيرًا إلى أن دول العالم تتوسع حاليًّا في استخدام ذلك النوع من الأسمدة.
ويستقبل مجلس الشيوخ الأعضاء عن دوائر محافظات قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، وقطاع غرب الدلتا (قائمة وفردي).
وقام المستشار محمود إسماعيل عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، أمس، بتسليم بطاقات العضوية إلى الأعضاء عن دوائر محافظات قطاع القاهرة، وجنوب ووسط الدلتا، وقطاع شرق الدلتا (قائمة وفردي)، وسط أجواء ودية سادها الترحيب والتقدير.
وحرص المستشار الأمين العام، على مشاركة الأعضاء فرحتهم بالتقاط الصور التذكارية معهم، والتي عكست أجواءً من الود والاعتزاز بهذه اللحظة التي تُعد بداية لمسيرتهم البرلمانية الجديدة تحت قبة المجلس.
ووجَّه المستشار محمود إسماعيل عتمان الأمين العام، والمستشار عمرو يسري نائب الأمين العام، خالص الشكر والتقدير لجميع المشاركين في تنظيم فاعليات اليوم الأول من حفل الاستقبال وتسليم البطاقات، مثمنين جهود المبذولة والأداء المشرف الذي أسهم في خروج الفاعليات بصورة تليق بمكانة المجلس.