قال النائب أحمد الباز، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن وصاحب سلسلة مطاعم "قصر الكبابجي"، إن العلاقة بين السياسة والاقتصاد تكاملية وليست متعارضة، موضحًا أن العمل السياسي والاقتصادي يمكن أن يخدم بعضهما البعض لصالح الوطن.
وقال الباز في تصريحات صحفية، عقب استخراج كارنيه العضوية خلال حفل الاستقبال الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس الشيوخ للأعضاء المنتخبين لدورة 2025: "كرجل أعمال أوفر فرص عمل للشباب، وهذا يخدم المجتمع بأكمله.. لا تعارض بين أن تكون رجل أعمال ونائبًا يخدم الناس".
وتحدث الباز عن أولوياته خلال الفترة المقبلة تحت قبة مجلس الشيوخ، وفي مقدمتها ملف الصحة، مشيرًا إلى سعيه لتطوير مستشفى كفر الزيات العام والمراكز الطبية بمحافظة الغربية، إلى جانب دعم وتمكين الشباب عبر المشروعات الصغيرة، التي يراها قاطرة حقيقية للتنمية وخلق فرص العمل.
وأضاف أنه يعمل حاليًا على إعداد دراسة برلمانية متكاملة لدعم الشباب في هذا المجال، قائلًا: "نحن نسعى لتكرار تجربتنا في عالم البيزنس من خلال مشروعات صغيرة مدروسة تحقق نجاحًا مستدامًا للشباب".
ووجّه الباز رسالة مباشرة إلى الشباب قال فيها: "خلي حلمك واسع.. اللي أنت شايفه بعيد هو في الحقيقة قريب، ومع التوفيق من ربنا والاجتهاد، أكيد هتوصل".
كما أشار إلى حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا، مشددًا على أن المرحلة الحالية دقيقة وتتطلب تضافر الجهود، قائلاً: "الوضع صعب، والمطلوب من الشعب كله أن يقف خلف الدولة والقيادة السياسية لعبور هذه المرحلة بسلام".
ونفى الباز سعيه إلى أي مكاسب شخصية من عضوية مجلس الشيوخ، مؤكدًا: "نجحت وحققت ذاتي قبل أن أكون عضوًا في المجلس، ودخولي البرلمان هدفه الوحيد هو خدمة الناس، وليس تحقيق أي استفادة خاصة".
وبشأن ما أُثير حول تمويل حملته الانتخابية، أوضح الباز أن الدعاية جزء طبيعي من العملية الانتخابية، مؤكدًا أن الانتخابات كانت نزيهة، وأن الفرصة كانت متاحة للجميع.
وقال: "أي حملة انتخابية تحتاج إلى إنفاق.. والدعاية ضرورية حتى يتعرف عليك الناس. ما يُقال عن هذه الأمور مبالغ فيه، فالانتخابات نُظمت بشفافية، وهذا أمر معمول به في كل دول العالم".