في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الكاتب والباحث السياسي أسامة الدليل، إن حركة حماس لم تطلق رصاصة واحدة على القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا، مشيرًا إلى وجود "اتفاق غير معلن" بين حماس وإسرائيل على تهجير الفلسطينيين إلى مصر.
وأضاف خلال حواره في برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية": "لو علم الإسرائيليون بقدوم خليل الحية مع قافلته، لفتحوا له الطريق"، مؤكدًا أن الطرفين يتشاركان في هدف تهجير سكان غزة.
وتابعا: "إسرائيل طلبت من مصر استقبال الفلسطينيين، وتعرضت لضغوط دبلوماسية أمريكية وأوروبية، لكنها رفضت"، مشيرًا إلى أن بعض القيادات الفلسطينية مثل موسى أبو مرزوق "عرضوا توطين الفلسطينيين في سيناء".
وأكمل: "أيادي حماس ملطخة بالدم المصري من 2013 وإسرائيل ضربت مدرسة بحر البقر الابتدائية ومصانع أبوزعبل، ومهما طال الزمن لن تُمحى آثار دماء المصريين من أيادي إسرائيل وحماس".
وأكد أن مصر ترفض انتهاك سيادتها الوطنية، قائلًا: "لتذهب العروبة والقومية العربية إلى الجحيم، فالأولى هي السيادة الوطنية"، معتبرًا أن دور مصر القومي لا يعني تحمل تبعات قرارات الآخرين.
وأشار إلى أن اتفاقية كامب ديفيد ليست أكثر من "هدنة" حسب الاعتراف الإسرائيلي نفسه، قائلًا: "الإسرائيليون يعتبرونها هدنة وليس سلامًا دائمًا"، مضيفًا أن التطبيع الاقتصادي مثل صفقة الغاز لا يعني نهاية الصراع.
وشدد الكاتب والباحث السياسي أسامة الدليل، على أن القضية الفلسطينية هي "أرض مسروقة" يجب أن تعود لأصحابها، لكنه استنكر استخدام الدم الفلسطيني في معارك سياسية، قائلًا: "إذا كان الفلسطيني لا يبكي على دم شقيقه الفلسطيني، أنا هبكي عليه ليه؟".