في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أكد الكاتب والباحث السياسي أسامة الدليل أن اتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع إسرائيل قبل أكثر من 40 عامًا ليست سوى "هدنة" وليس سلامًا دائمًا، مستندًا في ذلك إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أنفسهم.
وقال خلال حواره في برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية": "الإسرائيليون هم من يقولون إن كامب ديفيد هدنة وليس سلامًا"، متسائلًا: "كيف تكون هدنة وفيها سفارات متبادلة وتجارة مليارية؟".
وأضاف أن إسرائيل وجدت أساسًا بموجب "مؤامرة دولية" وقرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تركيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل، وأن التطبيع العربي معها "شماعة سياسية".
وتابع: "مصر دولة ذات سيادة وحرة في قراراتها، وليست ملزمة باسترضاء حماس أو الإخوان المسلمين"، مؤكدًا أن صفقة الغاز مع إسرائيل التي بدأت عام 2005 وتجددت عام 2019 هي مجرد اتفاق تجاري لسد احتياجات الطاقة للمصانع المصرية، وليس إنقاذًا للاقتصاد الإسرائيلي.
وردًا على سؤال عن إغلاق معبر رفح، أوضح الدليل أن "ما يسمى معبر رفح هو في الواقع ميناء رفح البري التابع لوزارة النقل المصرية، وهو مثل أي ميناء آخر تخضع حركته للسيادة الوطنية واعتبارات الأمن القومي، مشيرًا إلى أن المعابر الحقيقية هي تلك التي بين غزة وإسرائيل وليس بين غزة ومصر.