"وقعت للأسف في قبضة زوجة لا تعرف الرحمة، بسبب عصبيتها المفرطة، دمرت حياتي، ودفعتني للهروب من قبضتها بعد شهور من الزواج، وذلك بعد أن انهالت علي بالضرب المبرح وتسبب لي بإصابات استلزمت العلاج شهرين".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج ب محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقته لزوجته بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد خروجها عن طاعته.
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "أقمت جنحة ضرب، ودعوي سب وقذف ضدها، ودعوي نشوز، واتهمتها بالتشهير بي والتعدي علي بالضرب المبرح والتسبب له بإصابات وفقاً للتقارير الطبية، وذلك بعد أن دمرت زواجنا وفضحتني أمام عائلتي وأصدقائي ونشرها صور لي علي مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاولتها ابتزازي لمحاولة الحصول على مبالغ مالية كبيرة بعد أن تركت المنزل لها".
وأشار الزوج: "واصلت سطوها على أموالى، عقابا لى على التصدي لعنفها، وعندما طالبت عائلتها بالطلاق وديا ودفعها لترك منزلي واسترداده قاموا بمساومتي للحصول علي مبالغ مالية، وعشت في جحيم خلال الشهور الماضية، وبالرغم ما الخطأ الذي ارتكبته في حقي ذهبت لمحكمة الأسرة وطالبت بالطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.