علق الإعلامي عمرو أديب على سرقة أسورة فرعونية فريدة تعود للملك بسوسنس الأول من المتحف المصري، مؤكدًا أن الغموض هو ما يثير التساؤلات.
وقال، خلال برنامجه "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر"، إن الأسورة ليست القطعة الأثرية الوحيدة التي يتم سرقتها أثناء عمليات الترميم، متسائلاً: "إيه المتحف اللي واحدة تشيل قطعة أثرية في صدرها وتخرج بها بكل سهولة؟.. فين أجهزة الاستشعار، فين التأمين؟".
واستنكر مقدم "الحكاية"، تركيز البعض على سعر الأسورة ووزنها بدلًا من التركيز على الإهمال وواقعة السرقة ذاتها وغياب الرد الحكومي، قائلًا: "ده تاريخنا اللي اتسيح".
وتابع أنه في الخارج، تتم سرقة المتاحف بخطط معقدة مثل أفلام توم كروز، بينما الموظفة التي قامت بالسرقة لم تفعل ذلك بخطة محترفة، "يعني إيه مصطلح (قد غافلتهم وخرجت بالأسورة الفرعونية)، ساخرًا: "كنت عايز أشوف حرامي عامل خطة وشغل وفن أحترمه وأقدره".
وأشار أديب إلى أن جدول مندليف يقول إن كل معدن له وزن ذري، متسائلًا: "هل حد كشف عن الذهب بتاع الأسورة الفرعونية اللي اتسيحت في الصاغة؟.. ولا الأسورة طلعت وشكرًا، هو خلاص بقى العلم عندنا يكيل بالبدنجان".
وتابع الإعلامي عمرو أديب: "اللي حصل مصيبة وفضيحة، الحمد لله اللي نقلوا توت عنخ آمون للمتحف المصري الكبير، كان زمانه اتسيح بـ500 ألف جنيه"، مؤكدًا أن "الظاهر من كتر الأثار عندنا واللي بنتكعبل فيها مبقتش تفرق معانا أسورة أو تمثال مهما كانت أهميته أو قيمته".