أكد أنطونيو بارامندى رئيس الاتحاد الإسبانى لمنظمات الأعمال أن اليوم يمثل خطوة هامة فى تعزيز التعاون بين مصر وإسبانيا، موضحا أن هذا التعاون يقوم على عمل مستمر منذ فترة طويلة، وأشار إلى أن مساهمة الشركات الإسبانية لا تقتصر على الصناعة، بل تشمل أيضا الثقافة والقطاعات الخدمية الأخرى.
وأضاف رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال، خلال كلمته بمنتدى الاعمال المصرى الإسبانى بحضور ملك إسبانيا فيليب السادس، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصرى، أن الشركات الإسبانية لديها خبرة واسعة في مجالات البنية الأساسية والطاقة والمياه والمواصلات، إلى جانب خبرة عريقة في السياحة حيث تستقبل إسبانيا أكثر من 100 مليون سائح سنويا، وأكد أن هذه الخبرة يمكن أن تسهم في دعم القطاع السياحي المصري وتعزيز الشراكات الاقتصادية المشتركة.
وأشار أنطونيو بارامندي رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال، إلى أن الابتكار والطاقة يمثلان مستقبل الاقتصاد الجديد، مؤكدا أن إسبانيا تمتلك قدرات كامنة في هذه المجالات، وهو ما يساعد على تعزيز الاستقرار وتحقيق جودة الخدمات، الأمر الذي يعكس مكانة الشركات الإسبانية كشريك موثوق في التعاون مع مصر.