تقدّم النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه إلى الحكومة بشأن ضعف الترويج الإعلامي المصاحب لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أعظم مشروع حضاري وأثري في القرن الحادي والعشرين.
وأكد "طنطاوي"، في بيان اليوم، أن المتحف المصري الكبير لا يمثل مصر فقط، بل يُعد نافذة حضارية على تاريخ الإنسانية جمعاء، إذ يضم المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون إلى جانب كنوز الحضارة المصرية القديمة، ما يجعله قبلة للباحثين والسياح من مختلف أنحاء العالم.
وتساءل النائب: لماذا لا نشهد حملة إعلامية مكثفة محليًا ودوليًا للترويج لهذا الحدث التاريخي؟ وأين خطة الدولة للتواصل مع وسائل الإعلام العالمية والوكالات السياحية ومنصات التواصل الاجتماعي؟ وهل يُعقل أن يتم افتتاح أكبر متحف أثري في العالم وسط صمت دعائي، بينما تخصص دول أخرى ميزانيات ضخمة للترويج لفعاليات أقل أهمية بكثير؟.
واقترح "طنطاوي"، إطلاق حملة ترويجية عالمية بعدة لغات تتبناها كبرى الوكالات الإعلامية الدولية، وإنتاج أفلام وثائقية قصيرة تبث على القنوات العالمية ومنصات البث الرقمي، إضافة إلى تخصيص حملات دعائية رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف الأسواق السياحية الرئيسية مثل أوروبا، أميركا، وشرق آسيا.
كما دعا إلى توجيه دعوات لكبار الإعلاميين والصحفيين والمؤثرين العالميين لزيارة المتحف قبل افتتاحه، لنقل صورة حية للعالم، بجانب إقامة شراكات دعائية مع شركات الطيران العالمية لتضمين إعلانات المتحف على رحلاتها.
وشدد "طنطاوي"، على أن هذا المشروع العملاق لا يجوز التعامل معه بمنطق الحملات المحدودة أو الروتين الإداري، بل يحتاج إلى خطة ترويجية شاملة تتناسب مع مكانة مصر التاريخية والحضارية، ليصبح افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا عالميًا استثنائيًا.
اقرأ أيضًا:
فتح اشتراكات السكة الحديد للطلاب على 3 أنواع من القطارات - تعرف على الضوابط
4 حالات لا يعاقب عليها القانون حال انتفاء المسئؤلية الطبية
إنتاج 9 ملايين هاتف محمول محليًا.. وزير الاتصالات: سنبدأ التصدير بكميات كبيرة