اتهم زوج زوجته بالنشوز، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة ، وذلك بسبب الخلافات الزوجية المستمرة بينهما، وقيامها بالتشهير به، وملاحقتها له بـ 38 طلب تسوية للحصول على نفقات والمطالبة بحبسه خلال عام واحد، ليؤكد:" زوجتي تريد الحصول على نفقات مبالغ فيها، وترفض كل الحلول الودية، وتشهر بسمعتي، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي وهو ما دفعني لملاحقتها بدعوي تعويض وحبس".
وتابع الزوج: "رأيت العذاب بسبب تصرفات زوجتي خلال سنوات زواجنا، حتي أولادي قامت بحرماني منهم، وعندما أعترض ولاحقتها بدعاوي قضائية ردا علي اتهاماتها الكيدية انهالت علي بالضرب المبرح وفضحتني أمام أولادي، وتسببت لي بالحرج أمام عائلتي، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا ".
وأشار الزوج: "طالبت زوجتي أجر مسكن، ونفقة زوجية بـ 42 ألف جنيه، وكذلك طلبت منب سداد 24 فاتورة بإجمالي ما قدرته بـ 9 آلاف جنيه مصروفات ترفيه، وعندما تصديت لغشها وتدليسها لاحقتني بعشرات من قضايا الحبس، ربنا ينتقم منها دمرت حياتنا واكتشفت حقيقتها بعد الزواج، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها".
والنفقة تنقسم لنوعين نفقة العدة وهذه النفقة مستحقة للزوجة بعد طلاقها وامتناع الزوج عن الإنفاق عليها لحين انتهاء مدة العدة، والنوع الثانى نفقة الصغار وتقدر نفقة الزوجة بحسب حال الزوج وقت استحقاقها على ألا تقل النفقة عن القدر الذى يفى بحاجتها الضرورية.
وينص القانون على أنه إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها وإلى أن يتم الابن الخامسة عشرة من عمره قادرا على الكسب المناسب فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله واستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.