أكد حزب الحرية المصري، أن الإساءات المتكررة التي يروج لها بعض النشطاء الصهاينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الرموز والقيادات العربية لن تنجح في النيل من مكانة هذه الرموز، ولن تؤثر على تماسك الصف العربي، معتبرًا أن هذه الحملات الممنهجة تكشف عن إفلاس سياسي وأخلاقي واضح، وتزيد من قوة الموقف العربي وتلاحم الشعوب في مواجهة محاولات التشويه.
وأضاف مهنى، أن مصر وقطر تمثلان محورًا أساسيًا داخل منظومة العمل العربي المشترك، حيث يشكل التعاون والتنسيق بينهما دعامة رئيسية لحماية الأمن القومي العربي، وصون الاستقرار الإقليمي، وتوحيد المواقف في المحافل الدولية. كما أشاد بالجهود المتواصلة للقيادتين السياسيتين في القاهرة والدوحة، وما تبذلانه من مساعٍ لتقريب وجهات النظر وتعزيز مسارات الحوار والدبلوماسية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن قمة الدوحة لم تكن مجرد اجتماع سياسي، بل محطة فارقة عكست إرادة الشعوب العربية في الوحدة والتضامن، ورسالة حاسمة بأن أي محاولات خارجية للنيل من الرموز أو زعزعة الثقة في المواقف العربية لن تفلح.
وختم مهنى، تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تفعيل مخرجات القمة وترجمتها إلى خطوات عملية تدعم العمل العربي المشترك، وتحصّن الموقف الجماعي للأمة، معتبراً أن مصر وقطر تمثلان معًا حجر الزاوية في مسيرة الحفاظ على المصالح العليا وتعزيز الاستقرار العربي والإسلامي.
كما ثمن مهنى، التصريحات الختامية لقمة الدوحة العربية الإسلامية، معتبرًا أنها جاءت في توقيت استثنائي لتعزيز التضامن العربي والإسلامي، وترسيخ الموقف الموحد للدول والشعوب في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدا أن القمة بعثت برسالة قوية للعالم، مفادها أن الأمة العربية قادرة على الدفاع عن قضاياها العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.