أكد المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة شكلت محطة مهمة في صياغة الموقف العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، حيث عبرت عن رؤية متكاملة لمصر تقوم على الثبات والواقعية والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار روفائيل ، في بيان له، إلى أن الرئيس السيسي شدد في خطابه على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن الحل العادل والشامل يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتاً إلى أن هذه الرسالة عكست إصرار مصر على أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال ووقف الانتهاكات.
وتابع: كلمة الرئيس لم تكن مجرد موقف سياسي تقليدي، وإنما تضمنت دعوة صريحة إلى وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد الأمن القومي المشترك، مؤكداً أن مصر تتحرك من منطلق مسؤوليتها التاريخية للحفاظ على استقرار المنطقة والدفاع عن سيادة دولها.
وشدد روفائيل، على أن الرئيس السيسي قدم من خلال كلمته نموذجاً للقيادة الحكيمة التي توازن بين الثوابت الوطنية والالتزامات القومية، موضحاً أن مصر ستظل حائط الصد الأول في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية تتعارض مع مصالح الأمة العربية والإسلامية.