انطلقت منذ قليل، فعليات القمة العربية الإسلامية الطارئة ، بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لبحث الرد على العدوان الإسرائيلى الآثم على قطر والذى وقع الثلاثاء الماضى .
وتم تقديم مشروع البيان الختامى من الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة الذى عقد أمس الأحد بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والوزير بدر عبدالعاطى ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محمد إبراهيم طه ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية.
أدان مشروع البيان الصادر عن القمة العربية - الإسلامية في الدوحة، الأحد، الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الجبان وغير الشرعي" والذي استهدف العاصمة الدوحة. معتبرة أنه يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر وتهديدا للسلم والأمن الإقليميين.
كما أكد على أن الهجوم يمثل عدوانا صارخا على دولة عربية وإسلامية، وانتهاكا لسيادة دولة قطر، وتهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين.
ـ إدانة قاطعة للهجوم الإسرائيلي "الجبان وغير الشرعي" الذي وقع في 9 سبتمبر على حي سكني في الدوحة، والذي ضم مقار سكنية للوفود التفاوضية، بالإضافة إلى مدارس وحضانات وبعثات دبلوماسية. وقد أدى الهجوم إلى استشهاد مواطن قطري وسقوط عدد من الضحايا المدنيين.
ـ التأكيد على التضامن المطلق مع دولة قطر، واعتبار الهجوم عليها عدوانا على جميع الدول العربية والإسلامية.
ـ يعد هذا الهجوم على موقع محايد للوساطة اعتداء على الجهود الدبلوماسية لاستعادة السلام، وتتحمل إسرائيلكامل تبعاته.
ـ الوقوف صفا واحدا إلى جانب قطر في كل ما تتخذه من خطوات وتدابير للرد على هذا العدوان الغادر.
ـ الإشادة بالموقف "الحضاري والحكيم" لدولة قطر في تعاملها مع هذا العدوان، والتزامها بأحكام القانون الدولي.
ـ إدانة أي محاولات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة عام 1967، واعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا.
ـ التحذير من العواقب الكارثية لأى قرار بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والتأكيد على أن ذلك ينسف جهود تحقيق السلام العادل والشامل.
ـ التأكيد على أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، تقوض فرص تحقيق السلام والتعايش في المنطقة.
ـ الترحيب بـ"إعلان نيويورك" الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ـ التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، ودعم الوصاية الهاشمية عليه.
ـ التأكيد على ضرورة الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة.
ـ التأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة يشجع إسرائيل على التمادي في عدوانها.