قال الفنان الكويتي محمد المنصور خلال حواره باليوم السابع عقب تكريمه بالدورة 32 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي : استقبلت خبر تكريمي في المهرجان بكل حب وسعادة وفخر، فهذا التكريم يمنحني شعورًا بالمسئولية والاعتزاز، خاصة أنه يأتى من بلدى الثانى مصر، التي تربيت فيها وتعلمت منها الكثير، والتي جمعتني مع رواد مسرحها صداقات ممتدة عبر السنين.
وأضاف المنصور: أن يكرم الفنان في مصر، فهذا يشبه تماما عطاء الأم لأبنائها، فهي تمنحهم العطف والتعليم والرعاية، ومصر كانت وستظل دائمًا "أم الدنيا" التي نعتز بها ونفتخر بالانتماء إليها، فلقد عشت فيها أجمل اللحظات، وتقاسمت مع أصدقائي من المصريين "العيش والملح"، لذا أشعر أن هذا التكريم صادر من أهل وأحبة وأساتذة وشعب أعتبر نفسي واحدًا منهم.
وأكد: الحقيقة أن هذا ليس تكريمي الأول في مصر، فقد سبق أن كرمني المعهد العالي للفنون المسرحية في شهر مايو الماضي بحضور أساتذة كبار وقامات فنية مثل الدكتور أيمن الشيوي، والفنان محمد رياض، والمخرج مازن الغرباوي، والفنانة إيمان السيد، والفنانة حنان مطاوع، وغيرهم من الأسماء الكبيرة، واليوم أتشرف بهذا التكريم الثاني من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، كما أنني سأُكرم في شهر أكتوبر المقبل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، ثم في نوفمبر في مهرجان شرم الشيخ، لذلك أقول بكل صدق: أنا ابن مدلل لأم الدنيا، وسعادتي بهذا الاحتفاء لا توصف.
وكان قد كرم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي 11 مسرحيا من مصر والوطن العربي والدول الأجنبية وهم: من (مصر): الفنان صبري فواز، الفنانة حنان يوسف، الأستاذ الدكتور حسن خليل، والكاتب بهيج إسماعيل، من (الكاميرون): المخرج تاكو فيكتور، من (فرنسا): الباحث والناقد المسرحي باتريك بافيز، من (إنجلترا): الفنان نوريس روفس، من (قطر): الكاتب والمنتج المسرحي حمد الرميحي، من (لبنان): الفنان رفيق علي أحمد، من (الكويت): الفنان محمد المنصور، ومن (العراق): المكرمة الراحلة إقبال نعيم، تقديرًا لمسيرتها المتميزة وعطائها الطويل في المسرح العراقي والعربي.