قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إن علاقة مصر بحماس قبل فوزها في الانتخابات التشريعية ومنذ عام 2000 سواء بالداخل أو الخارج، سواء القيادات التي كانت في الداخل أو في سوريا حينها وكل الأطياف الحمساوية، كانت جيدة.
وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "الجلسة سرية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه كان متواجدا في قطاع غزة عندما تمت الانتخابات، مؤكدا أن هذه الانتخابات التي تمت في قطاع غزة في يناير 2006 كانت حرة ونزيهة وديمقراطية، ولم تنجح حماس بالتزوير أو القوة، واستغلوا بذكائهم أمورا كثيرة من تنظيم وحراك اجتماعي وضعف وتدني شعبية فتح لذلك فازوا بشكل كامل.
وتابع أن مشكلة حماس بعد الانتخابات أنها حاولت أن تدير قطاع غزة أو الأراضي الفلسطينية بعقلية الفصيل وليس الدولة.
وقال اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن اتفاقية المعابر تمت في 18 نوفمبر 2005 وفي 25 نوفمبر بدأ العمل في المعبر، وتم إقرار 3 شروط رئيسية لعمله.
وأكد وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، أن معبر رفح من الجانب المصري لم يمس ومفتوح بشكل دائم، ولكن نتحدث عن الجهة الأخرى، موضحا أن الشروط الثلاثة هي، وجود الحرس الرئاسي، وهيئة المعابر، وقوات المراقبة الأوروبية، مشيرا إلى أن قوة المراقبة الأوروبية قوة مراقبة وملاحظة تعيش في أشدود، كما أن الحرس الرئاسي لا بد أن يكون موجودا بالمعبر ويتبع المعبر السلطة الفلسطينية.
وتابع: "لم يحسب على مصر أنها منعت شخصية حمساوية أو من الجهاد أو فلسطينية عموما من عبور المعبر، فقد كان هناك اتهامات أننا أعددنا قوائم بعدم خروج القيادات، وتحدينا الجميع وطلبنا منهم تحديد أي اسم من القيادات يرغب في الخروج وهو ما يعني أن الاتفاقية وقعت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برعاية أمريكية ولم نكن طرفا في هذه الاتفاقية، ولكن طالما أن الشروط الثلاثة موجودة فالمعبر مفتوح".