أعلنت الفنانة عايدة فهمي عن وفاة شقيقتها الكبرى نجوى، مطالبة جمهورها بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة، وذلك من خلال حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
حيث كتبت عايدة فهمي: "أختي الكبيرة نجوى في ذمة الله.. دعواتكم بالرحمة والمغفرة".
يذكر أن الفنانة عايدة فهمي شاركت مؤخرا في احتفالية اليوم المصرى للمسرح، التى أقامها المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، قائلة: "نلتقي الليلة في معبدٍ صغير للروح الإنسانية اسمه المسرح؛ معبدٍ لا يطلب وضوء الماء بل وضوء الوعي، هنا تُطفأ أضواء الشوارع لتضيء فينا شرارةٌ تذكّر الإنسان أنّه أكبر من جسدٍ يركض بين المواعيد، وأنّ المسرح ليس صالةً ولا مقاعد، بل مصنعٌ للمعنى وميزانٌ يزن القلب بالعقل، منذ بداياته في مصر، ظلّ المسرح مرآةً صادقة ونافذةً مفتوحة، حمل إلينا الروّاد البذور الأولى، وتناوب التراث والابتكار كما يتناوب المدّ والجزر على شاطئٍ واحد، واليوم، ونحن في عام 2025، نشهد أصواتًا جديدة تُغامر، وتقنياتٍ رقمية تدخل القاعة، وعروضًا تُحاكم قضايا.
وتابعت عايدة فهمي : المجتمع بجرأة، من العدالة والمساواة إلى الحرية والمسئولية، المسرح عندنا لا يقدّم أجوبةً جاهزة، بل يوقظ السؤال ويحوّل الخشبة إلى محكمةٍ رمزية للعالم، ولعلّ ما يُسعدني هذا العام أنّ الاحتفال لا يكرّم المسرح وحده بل الكلمة أيضًا… الكلمة التي أفنيتُ عمري في مطاردتها على الصفحات والخشبات. وما أسعدني أن أرى جائزةً للكتابة المسرحية تحمل اسمي، تُوزّع على مبدعين جدد، يحملون القلم بجرأةٍ لا تعرف التردّد، لتظلّ الكلمة المصرية شعلةً تنتقل من جيلٍ إلى جيل.
وأضافت: أمّا المستقبل، فندعوه أن يمنحنا مسرحًا أقرب إلى المدارس والقرى، أكثر التصاقًا بالناس، وأكثر قدرةً على تطويع التكنولوجيا دون أن يفقد حرارة اللقاء الحيّ، نريد مسرحًا يصنع من اختلافنا تنوّعًا، ومن جراحنا جمالًا قابلًا للشفاء، مسرح يُربّي فينا دقة الإصغاء كمهارة مدنية، مختتمة حديثها قائلة: "المسرح وطنٌ نصنعه من حضورنا، فإذا صدقنا فيه صار الوطن مسرحًا يَسَع الجميع".