اعتبر اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن انعقاد قمة عربية وإسلامية طارئة في العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد المقبل، لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطر، لاستهداف قادة حركة حماس والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، يأتي في توقيت مناسب من أجل فرض رأي عربي موحد تجاه ما يحدث من جرائم يرتكبها الكيان الإسرائيلي المحتل وتوسعه في جرائمه لتمتد لدول عربية أخرى.
وأوضح أبو هميلة، أن هذه القمة لابد أن تخرج بمخرجات قوية يتم تنفيذها على أرض الواقع لمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي مواجهة صريحة وواضحة، مشددا أن الكيان الصهيوني المحتل يقوض كل فرص الاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الأوسط وكل جرائمه تدعو للفوضى وزعزعة الاستقرار وتوسيع دائرة الحرب وحدوث ما لا يحمد عقباه، مؤكدا أنه على مجلس الأمن والمجتمع الدولي وضع حد لردع جرائم الاحتلال الصهيوني وتقديم بنيامين نتنياهو للمحاكمة الدولية.
وتابع أبو هميلة، أن دول الخليج تمتلك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتخاذها عبر موقف عربي موحد للتأثير على الولايات المتحدة الأمريكية لردع إسرائيل، منها إجراءات اقتصادية وسياسية، موضحا أنه لابد من وجود موقف عربى موحد وشديد اللهجة ضد الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، لوضع حد وحل نهائي لوقف الحرب في غزة ووقف توسع الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار أبو هميلة، إلى أن انتهاك الكيان المحتل لسيادة دولة عربية وتهديد أمنها واستقرارها، هو استخفاف بالقانون الدولي ويمثل جريمة كبرى تقوض السلام بمنطقة الشرق الأوسط، موضحا أن ما حدث يمثل تجاوزا خطيرا لكافة الخطوط الحمراء وانتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر الشقيقة، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل والتي لم تكتفي بارتكاب انتهاكات وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني بل امتدت إلى استهداف أراضي دول عربية ذات سيادة، موضحا أن ذلك يعني أن الاحتلال الصهيوني يسعى عن عمد إلى إفشال أي تحرك عربي أو دولي يهدف لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإطالة أمد الحرب التي كشفت أمام العالم أجمع عن بشاعة الاحتلال.
وأشاد أبو هميلة، بالجهود التي تقوم بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إضافة للموقف المصري الثابت حيال القضية الفلسطينية والرفض الدائم للتهجير القسري لأهل غزة وإيقاف الاعتداء السافر عليهم، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية لهم.