آخر الأخبار

الزراعة:40 مليار جنيه لدعم الأسمدة و10 مليارات للبتلو فى جهود تنمية الريف

شارك

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الانفوجرافيك ومقاطع الفيديو عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكري الـ 73 لعيد الفلاح المصري.

شملت الفيديوهات لقاء مع علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي اكد خلال اللقاء أن استراتيجية الزراعة في مصر ضمن "رؤية مصر 2030" ترتكز على عدة محاور رئيسية أبرزها تقديم الدعم المالي النقدي من خلال القروض الميسرة بفائدة مخفضة 5% مقدمه للمزارع لشراء مستلزمات الزراعة ويتم السداد بانتهاء الموسم الزراعي ، كما اطلقت الوزارة العديد من المبادرات مثل مبادرة تجميع مراكز الالبان ، المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تجت رعاية البنك المركزي.

وأشار إلى التعاون مع وزارة البترول، توفر للمزارعين أكثر من 2.4 مليون طن من الأسمدة المدعمة سنويًا خلال موسمي الصيف والشتاء، بإجمالي تكلفة تتجاوز 40 مليار جنيه. كما أوضح أن الدعم المالي المقدم للمزارعين يتخطى 4 مليارات جنيه، بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي، لافتًا إلى تفعيل منظومة الرقمنة بنسبة 90% لضبط تداول الأسمدة وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وخاصة صغار المزارعين.

وفي سياق متصل كشف الوزير أنه بفضل التقنيات الفنية والإرشاد الزراعي ،واستخدام ممارسات الزراعة والري الحديث تم القضاء على معوقات التصدير مثل العفن البني للبطاطس، وبذلك أصبحت مصر من أكبر مصدري البطاطس حول العالم، كما تم إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الزراعي وإعادة تدويرها، مما ساهم في توسيع الرقعة الزراعية.
وأوضحت الفيديوهات أيضًا نجاح مراكز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من تقاوي البذور عالية الإنتاجية المقاومة للأملاح ولها قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي ودع تنافسية الزراعة المصرية عالميًا.

وخلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وجّه السيد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رسالة تهنئة إلى فلاحي مصر بمناسبة عيد الفلاح، مؤكدًا أنهم يمثلون عماد الدولة المصرية على مر التاريخ، باعتبارهم الركيزة الأساسية للأمن الغذائي ،وأوضح الوزير أن كل يوم عمل للفلاح يُعد إضافة حقيقية للاقتصاد الوطني، مشددًا على أن وزارة الزراعة والحكومة المصرية حريصتان على دعم الفلاح وتقدير جهوده المستمرة في تعزيز الإنتاج الزراعي وخدمة الوطن.
كما كشف الوزير عن اهم المبادرات التي اطلقتها وزارة الزراعة بفائدة لم تتخطي 5%.

وكشف وزير الزراعة حجم دعم القرى والمزارعين بالأرقام ، مبادرة البتلو استفاد منها اكثر من 45 الف اسرة على مستوي الجمهورية باجمالي تمويل بأكثر من 10مليار جنيه ، ومراكز تجميع الالبان تخطت تمويلات تجاوزت 450 مليون جنيه.

وأكدت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تمثل نقلة نوعية في تنمية الريف المصري، حيث أسهمت في توفير بنية تحتية متكاملة شملت إنشاء الطرق والمدارس، ومد شبكات الصرف الصحي، إلى جانب إقامة مجمعات صحية وزراعية متكاملة تخدم المزارعين.

وصرح الوزير أن المبادرة تُعد الأعظم على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط من حيث حجم المشروعات الموجهة للفلاح المصري، مشيرًا إلى أن تطوير البنك الزراعي المصري كان له أثر مباشر في تعزيز البنية التحتية المصرفية لصغار المزارعين، وتنمية الشمول المالي، مع إيلاء اهتمام خاص بالمرأة الريفية.

كما أشار الوزير إلى أن توحيد الحيازات الزراعية يأتي ضمن الجهود المبذولة لرفع كفاءة الإنتاج وتسهيل تقديم الخدمات والدعم للفلاحين، بما يحقق الهدف الرئيسي وهو توفير حياة كريمة للفلاح المصري وإعادة تقديم القرى كقوى منتجة تسهم في الاقتصاد الوطني.

كما شملت الفيديوهات لقاءً مع الدكتور خالد إبراهيم، وكيل معهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة، الذي صرح ان مركز البحوث الزراعية ينظم احتفالية بعيد الفلاح المصري تحت شعار زُرع في مصر ، وخلال الاحتفالية، تم تكريم 50 مزارعًا من أفضل المزارعين في مجالات القمح، والأرز، والقطن، والزراعة العضوية تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في دعم منظومة الأمن الغذائي

وكشفت الفيديوهات أن الوزارة الفترة المقبلة ستشهد تكثيف النشاط الإرشادي للمزارعين لمساعدتهم على مواجهة التغيرات المناخية، إلى جانب إعادة تفعيل دور القادة الريفيين بوصفهم عماد الأمن الغذائي المصري، كما كشفت الفيديوهات أن المزارع المصري حقق نجاحًا ملحوظًا في زراعة الأرز البسمتي واستنباط أحدث أصناف القمح، حيث تجاوز الإنتاج 30 إردبًا للفدان، بما يعزز مكانة الزراعة المصرية ويزيد من تنافسيتها.

إلى ذلك، استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر عدد من الإنفوجرافيكس التي نُشرت على منصاته الرسمية، أبرز الجهود والمبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لدعم الفلاحين وتنمية قطاع الزراعة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والبنك المركزي المصري.
اوضحت ابانفوجرافيكس ان الدولة المصرية أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع لدعم المزارعين منها مشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين الذي أطلق في ديسمبر عام 2021، وحقق نتائج ملموسة شملت فتح 7 منافذ تسويقية لصغار المزارعين، وتم تشكيل 256 لجنة تسويقية لصغار المزارعين ، كما تم اطلاق مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL)))في يناير عام 2023، كأحد أهم مشروعات دعم وتنمية المرأة الريفية، والذي تضمن تنفيذ أكثر من 600 مدرسة حقلية وتدريب مسيرين زراعيين للقيام بدور المرشد الزراعي.

كما واصلت وزارة الزراعة جهودها في دعم الفلاح المصري عبر إطلاق مبادرة "ازرع" لدعم صغار المزارعين في نوفمبر 2022، والتي استهدفت زراعة 780 ألف فدان في مرحلتها الثالثة، إلى جانب دعم 500 ألف مزارع صغير في 16 محافظة. وفي مارس 2023، تم إطلاق مشروع دعم صغار المزارعين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وبرعاية البنك المركزي المصري، وشمل المشروع تأهيل 53 كومباين ومكبسًا لخفض التكلفة على مزارعي الأرز.

اشارت الانفوجرافيكس ان الوزرة تكثف الحملات الإرشادية لمواجهة التغيرات المناخية، وإطلاق برامج دورية لرصد ومكافحة الآفات الزراعية، فضلًا عن حملات موسعة لمكافحة ذباب الفاكهة استعدادًا لموسم الموالح.

كما كشفت عن جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في توفير الأسمدة المدعمة للمزارعين ،حيث تم ضخ 900 ألف طن أسمدة خلال الموسم الصيفي ، واتبعت الوزارة عدة اليات لتيسير إجراءات الصرف للمزارعين المستحقين من خلال استمرار صرف الأسمدة حتي نهاية سبتمبر الجاري ، متابعة موقف توافر الأسمدة في الجمعيات الزراعية والمنافذ المختلفة ، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلاسة عمليات النقل والتوزيع ، فضلًا عن متابعة أي تلاعب في الأسعار والتأكد من وصول الأسمدة لمستحقيها.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا