آخر الأخبار

نائب برلمانى: نتنياهو مجرم حرب.. وإسرائيل لا تعرف إلا لغة الإرهاب

شارك

قال النائب جلال القادرى، عضو مجلس الشيوخ، إن العدوان الإسرائيلي السافر على الوفد الفلسطيني أثناء تواجده في العاصمة القطرية الدوحة ليس مجرد حادث عابر، بل هو ـ في جوهره ـ عمل إجرامي فجّ، يمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداء مباشرًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح القادري إن ما جرى يكشف عن حقيقة راسخة: أن إسرائيل كيان مارق لا يعرف إلا لغة الإرهاب، وأن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ليس سوى سفاح دموي ومجرم حرب يقود عصابة احتلال تضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية، متعمدة إفشال أي مساعٍ للتهدئة أو التوصل إلى سلام عادل.

وذكر القادري أن الاعتداء على الدوحة لم يكن مجرد استهداف لقيادات فلسطينية، وإنما هو في عمقه رسالة تحدٍ وقحة للعالم بأسره، تقول إن الاحتلال فوق القانون، وإنه قادر على ممارسة الإجرام خارج حدوده دون حساب.

وأضاف أن هذا النهج لا يهدد فلسطين وحدها، وإنما يهدد استقرار المنطقة بأكملها، ويفتح الباب على مصراعيه لفوضى إقليمية لا أحد يعرف أين تنتهي.

وقال القادرى إن البيان الصادر عن رئاسة جمهورية مصر العربية جاء في لحظة فارقة، ليؤكد أن القاهرة ثابتة على مواقفها التاريخية، متمسكة بدورها العربي والإنسانى فى الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورافضة بكل حسم لأي عبث بأمن المنطقة أو انتهاك لسيادة الدول الشقيقة.

وواصل القادرى إن المجتمع الدولى ومجلس الأمن باتا أمام امتحان للضمير العالمى: إما أن يتحركا بجدية لوقف الانفلات الإسرائيلى المستمر، ولفرض محاسبة حقيقية على نتنياهو وقادة الاحتلال، أو أن يتركا المنطقة فريسة لدوامة الدم والعدوان.

وتابع: "لن تنكسر إرادة الفلسطينيين مهما بلغت وحشية الاحتلال، ولن تتمكن إسرائيل، بكل ما تملك من أسلحة وبكل ما تمارسه من إجرام وغطرسة، من إسكات صوت الحق أو إخماد نضال شعب يقاتل من أجل حريته وكرامته".


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا