آخر الأخبار

الشعب الجمهورى: كلمة الرئيس بقمة بريكس تدعو العالم للاعتراف بحق الفلسطينيين

شارك

أشاد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي ألقاها أثناء مشاركته في القمة الاستثنائية لتجمع بريكس عبر الفضاء الرقمي، والتي عقدت بوجود لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع بريكس بدعوة من جمهورية البرازيل الاتحادية، والتي تناولت المستجدات الدولية، والتحديات، التي تواجه الدول النامية، مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي جاء فيها رفض مصر القاطع للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة من أرضهم.

وأوضح أبو هميلة، أن خطاب الرئيس السيسي وجه رسالة للمجتمع الدولي والعالم أجمع على رفض مصر القاطع لمحاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، أن هذا المبدأ يمثل موقفًا مصريا ثابتا لن يتغير، إضافة إلى عدم قبول مصر بأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو أي محاولات لتغيير الواقع السياسي أو الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بجانب مطالبة الرئيس السيسي بإقامة الدوله الفلسطينيه علي حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وإلغاء حق الفيتو بمجلس الامن بالأمم المتحدة والذي حال من اتخاذ هذا المجلس لأي قرارات لحفظ السلام العالمي.

وأشار أبو هميلة إلى أن هناك موقف ثابت لنصرة القضية القلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني فب إقامته دولته واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية والإسعافات وغيرها، مضيفا أن مصر ترى أن استمرار الاحتلال الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية بقطاع غزة والضفة يهدد ليس فقط الشعب الفلسطيني، بل يهدر منظومة الأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يضاعف من أهمية تحركها الدبلوماسي المتواصل.

وأكد أن مصر لم تكتفي بالإدانة ورفض التهجير بل تتحرك على كافة الأصعدة ومستمرة في طرح بدائل عملية كخطتها في إعادة تعمير قطاع غزة وهو ما يؤكد دورها كدولة قائدة تتحمل مسئولياتها تجاه محيطها العربي.

وتابع أبو هميلة أن الرئيس السيسي بعث برسالة قوية من حيث الدلالة والمعنى والمضمون موجها من خلالها النقد للنظام الدولي نتيجة غياب معايير العدالة رغم إدعائهم بالحرية والتمسك بحقوق الإنسان وأطر المساواة في كافة مجريات الأمور الحياتية وأنظمتها المختلفة, محذرا من مخاطر الانحدار نحو الفوضى واللا قانون.

وأوضح أن كلمة الرئيس عبرت عن عجز وفشل مجلس الأمن الذي لا يؤدي إلا مهمة إفشال جهود تعزيز السلام، عبر توظيف لغة الفيتو، التي تحقق مصالح ضيقة لمرتكبي المخالفات الجسيمة، ما أدي لفقد الثقة من العالم تجاه المؤسسات الأممية، محذرا في كلمته من تأثير التداعيات السياسية على أطر التنمية ومساراتها وأبعادها والتي تؤدي إلى تضاعف وتفاقم الأزمات وتراكم الديون وتزايد معدلات الكساد التي تطال المؤسسات المالية العالمية.


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا