أوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الاستراتيجية الوطنية الجديدة لتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في مصر ترتكز على 6 محاور رئيسية.
وقال طلعت، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الإستراتيجية تشمل هذه المحاور تطوير البنية التحتية الرقمية لاستيعاب التطبيقات الذكية، وإدارة البيانات عبر حوكمة متوازنة تضمن حماية البيانات الشخصية مع إتاحة البيانات المفتوحة.
وأضاف الوزير أن الاستراتيجية تشمل أيضًا تطوير الخوارزميات والتطبيقات المصرية القادرة على المنافسة إقليميًّا ودوليًّا، بالإضافة إلى التنمية البشرية من خلال إعداد الكوادر الشبابية ببرامج تدريبية متقدمة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية التشريعات المرنة التي تواكب التطور التكنولوجي دون أن تصبح عائقًا أمام النمو.
وأشار طلعت إلى أن مركز البحث والتطوير التابع للوزارة يعمل على تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية مثل: الرعاية الصحية، من خلال أنظمة التشخيص المبكر للأمراض، والزراعة والري، عبر حلول ذكية لإدارة الموارد المائية، بالإضافة إلى تطوير تقنيات متقدمة لمعالجة اللغة العربية.
وأكد الوزير أن الإطار التشريعي الحالي يوفر مظلة كافية للتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مستندًا إلى قانون حماية البيانات الشخصية وميثاق الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
ولفت الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن الدولة تتبع نهجًا تدريجيًّا في إصدار تشريعات جديدة، لضمان عدم إعاقة الابتكار والنمو التكنولوجي.