قررت محكمة جنايات بنها ، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار مصطفى سعيد عبد الحميد، وعضوية المستشارين خالد علي إبراهيم علي، وأحمد عمر حسين، وأمانة سر محمد فرحات، تأجيل محاكمة 3 متهمين لاتهامهم بقتل ربة منزل لسرقة مصوغاتها الذهبية ومبالغ مالية مستغلين تواجدها بمفردها بمنزلها بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الأول من دور شهر أكتوبر المقبل للاستعداد والمرافعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 1011 لسنة 2025 جنايات مركز طوخ، والمقيدة برقم 791 لسنة 2025 كلي شمال بنها، أن المتهمين "أحمد إ م"، 32 سنة، عامل بشركة بويات، و"إمام م ر"، 59 سنة، مزارع، و"السيد س م"، 44 سنة، موظف بشركة مواد غذائية، وجميعهم مقيمين بقرية نامول دائرة مركز طوخ بالقليوبية، لأنه في يوم 10 / 1 / 2025، بدائرة مركز طوخ بمحافظة القليوبية، المتهم الأول، قتل المجني عليها "صباح شعبان على"، عمدا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم بيت النية وعقد العزم على ذلك، وأعد لذلك الغرض أداة حديدية، وتوجه إلى مسكن المجنى عليها عقب أن تيقن تواجدها بمفردها به، وما إن دلف حتى عاجلها بعدة ضربات استقرت برأسها، فأحدث إصابتها الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق، والتي أودت بحياتها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه قد ارتكبت تلك الجناية تأهبا وتسهيلاً لارتكاب جنحة السرقة، وهو أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر، سرق المنقولات "مصاغ ذهبي، مبلغ مالي"، المبينين وصفا وقيمة بالأوراق، والمملوكين للمجنى عليها "صباح شعبان على"، وكان ذلك ليلا من مسكن المجنى عليها، بأن دلف إلى داخل المسكن، وعقب أن أتم جريمته سابقة الوصف استولى على المنقولات، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة، إلى أنه قد اقترنت الجناية الأولى محل الاتهام الأول بجناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان سالف الذكر وضع النار عمداً بالمنزل الخاص بالمجني عليها "صباح شعبان على"، وذلك بأن سكب مادة معجلة للاشتعال، وأوصلها بمصدر حراري، فنشب الحريق المبين أثاره بتقرير الأدلة الجنائية على النحو المبين بالأوراق، كما أحرز أداة "جازولين" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، وأحرز أداة "قطعة حديدية" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين الثاني والثالث اشتركا بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب جرائمه محل التهم السابقة، بأن اتحدث نواياهم بالسوء على التخلص من المجنى عليها وحرضاه على قتلها فوقعت تلك الجرائم بناءا على ذلك الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.