استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى طلبات دفاع المنتجة سارة خليفة في قضية "المخدرات الكبرى" المتهمة فيها و27 آخرين بتصنيع مواد مخدرة.
وطلب الدفاع استدعاء نقيب غرفة عمليات النجدة الذي حضر إلى منزل موكلته أثناء وجود ضباط مكافحة المخدرات للتفتيش، مشيرًا إلى أنه تم صرفه وقتها، ثم جرى القبض على موكلته بعد 3 أيام، وهو ما اعتبره دليلًا على بطلان الواقعة وكشفًا لوجود تزوير.
كما طلب الدفاع مخاطبة سفارة دولة الإمارات للحصول على شهادة رسمية حول طبيعة عمل سارة خليفة داخل الدولة ومصادر دخلها.
وطالب أيضًا بالاستعلام عن النطاق الجغرافي لرقم هاتف المتهمة أيام 16 و17 و18 من الشهر محل الواقعة، لإثبات أنها كانت محتجزة داخل مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قبل تاريخ ضبطها الرسمي.
وكانت تحقيقات النيابة العامة -حصل "مصراوي" على نسخة منها- كشفت عن علاقة المنتجة بأحد مؤسسي التشكيل العصابي.
وأقرت المتهمة "سارة خليفة" في تحقيقات النيابة في القضية رقم 6838 لسنة 2025 جنايات التجمع الأول، أنها تعرفت على أحد مؤسسي التشكيل العصابي أثناء حضوره لعيادة التجميل ملكها لحقن "حقنة نضارة في الوجه".
وتابعت: "المتهم الخامس قالي إن عنده شركة مقاولات وبيروح الجيم، وظاهر أنه شخص طبيعي جدًا وبيخرج وبيسهر، وبعد 3 شهور قالي أنا معجب بيكي وارتبطنا، وكان بيجبلي هدايا، وبعدها بحوالي 7 شهور حسيت إن ماشي شمال، وماما قالتلي ابعدي عن الولد ده شكله بلطجي".
وأضافت أن المتهم رفض إنهاء العلاقة بينهما وظل يلاحقها بعد خطوبتها، مما دفعها للإبلاغ عنه، وغادرت مصر بسبب ملاحقته وعادت بعد حبسه.
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة "سارة خليفة" و27 متهمًا آخرين إلى محكمة جنايات القاهرة الجديدة، لاتهامهم بجلب وتصنيع والاتجار بالمواد المخدرة.