بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بخطة تهجير أهالى غزة من أراضيهم، مهددا بالقصف والقتل في حالة عدم مغادرة القطاع وعدم التوجه إلى ما أسماها بـ"المنطقة الإنسانية" في منطقة المواصي.
وقال في بيان صباح اليوم السبت: "إلى سكان ومتواجدي مدينة غزة، جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل في خطوة لحسم مصير حماس داخل مدينة غزة، من أجل التسهيل على من يغادرون المدينة، ابتداءً من هذه اللحظة تعلن منطقة المواصي كمنطقة إنسانية، وسيتم فيها القيام بخطوات لتوفير خدمات إنسانية أفضل.
وأضاف: "شارع الرشيد مخصص لكم كطريق إنساني، وفي هذه المرحلة يمكنكم المغادرة عبره بسرعة وبالمركبات دون تفتيش، بالإضافة إلى ذلك، تجرى أعمال ترميم في المستشفى الأوروبي، وذلك لتمكين تقديم خدمات طبية أفضل للسكان".
واختتم البيان قائلا: "اغتنموا الفرصة للانتقال إلى المنطقة الإنسانية في وقت مبكر، وانضموا إلى عشرات الآلاف الذين انتقلوا إليها بالفعل".
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ضغطه استعدادًا لدخول قواته برا إلى مدينة غزة . وذكرت القناة 12 بأن عملية "عربات جدعون 2" انطلقت الجمعة بهدم عدة أبراج أقامتها استعدادًا لدخول الجنود إلى المدينة.
من خلال هدم المباني الشاهقة، يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إقناع سكان غزة بمغادرة المدينة، قبل تصعيد وتيرة القصف الأسبوع المقبل وزيادة وتيرة الغارات الجوية.
وبالتوازي مع استعدادات احتلال مدينة غزة تجري محادثات خلف الكواليس في محاولة للتوصل إلى اتفاق.