"قصة الحب الكبيرة التى عشنها خلا 6 خطوبة انتهت بعد زواج دام 18 شهرا فقط، لأتعرض لخسارة كل شيء من أموال دفعتها لزوجتى تجاوزت 450 ألف جنيه، بالإضافة لتعرضى للضرب على يديها والإصابة بكسور، والتشهير وفضحى أمام عائلتى، واستيلاء زوجتى على مقدم الصداق الحقيقى البالغ 500 ألف جنيه ورفضها رده".. كلمات جاءت على لسان زوج اثناء ملاحقته زوجته لإلزامها برد مقدم الصداق بعد طلبها الطلاق خلعا.
وتابع الزوج: "انهالت على زوجتى بالضرب المبرح وتسببت بإصابتى بجروح، مما دفعنى لتقديم بلاغ وجنحة ضرب ضدها، وأرفقتها بتقارير طبية وطالبت بالتعويض، وخلال تلك الفترة قامت الزوجة بإقامة دعوى خلع ورفضت رد مقدم الصداق الحقيقى، واستولت على المنقولات والمصوغات ثم لاحقتنى باتهامات بتبديدها".
وأشار الزوج: "زوجتى خلال 18 شهر دفعتنى لسداد مبالغ مالية كبيرة لها، بالإضافة إلى تغيرى أثاث مسكن الزوجية بسبب خلافاتها الدائمة، ولم أتخيل ابدا بعد كل السنوات وعلاقة الحب بها التى جمعتنا أن تهجرنى وتتخلى عني".
وطالب الزوج بتعويض أمام المحكمة لإثبات ما لحق به من أضرار على يد زوجته، بعد ملاحقتها له بالسب والقذف، بخلاف سطوها على مبالغ مالية والتحايل والغش والتدليس للاستيلاء على حقوقه.
إذا ثبت نشوز الزوجة ورفضها للعودة لسبب غير مبرر، تحكم المحكمة باعتبارها ناشزًا، وهو ما يترتب عليه سقوط حقها فى النفقة والمطالبة بأى حقوق مالية مرتبطة بالحياة الزوجية، كما ينصح دومًا بمحاولة التسوية الودية قبل اللجوء للمحاكم، حفاظًا على العلاقات الأسرية وعدم التصعيد القانونى غير الضروري.