كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
تقدم السيد الشريف نقيب الأشراف، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وقال السيد محمود الشريف نقيب الأشراف على هامش مشاركته في احتفالية وزارة الأوقاف، بالمولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، إن مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلاداً لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكان نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورا وعلما.
وأكد نقيب الأشراف، أن القراءة العصرية لسِيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه سلم وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة مُلِحة في ظل ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلب منا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.
وأشاد نقيب الأشراف، بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريم العديد من العلماء والشخصيات البارزة الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات العلم والدعوة، مشددا على أن ذلك يعكس روح التقدير والاحترام للعلماء والدعاة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين ونشر الوعي الديني الصحيح، ويعد دافعًا للعلماء والدعاة للاستمرار في أداء رسالتهم بكل أمانة وإخلاص.
ووجه نقيب الأشراف، الشكر للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وجميع العاملين بالوزارة على الجهود التي يبذلونها في تجديد الخطاب الديني وخدمة الدعوة الإسلامية، وحرصهم على أن تخرج احتفالية المولد النبوي الشريف بهذا الشكل الرائع، بما يليق بجمهورية مصر العربية والتي تضرب أروع الأمثلة في التعاون والتكامل بين مؤسساتها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.