تربص "خالد" بشقيقته خارج المنزل في منطقة الحوامدية، وأثناء خروجها من المنزل أقدم على طعنها عدة طعنات أمام المارة بسبب رفضها الزواج ورغبتها في العودة إلى طليقها مرة أخرى.
بدأت القصة بانفصال "سمر" عن زوجها بسبب خلافات أسرية، وبعد فترة قصيرة تقدم أحد الأشخاص عن طريق شقيقها للزواج منها وهو ما رفضته الضحية لرغبتها في العودة إلى طليقها.
ثار المتهم في وجه شقيقته وهددها بالقتل حال عودتها إلى طليقها، ولم يكتف "خالد" بذلك بل أرسل لطليقها رسائل تهديد بالقتل حال عودة "سمر" له.
الضحية وطليقها لم يكترثا لتهديدات الأخ ظنًا منهما أنه "كلام فاضي وقت عصبية" بسبب رفض شقيقته الزواج من أحد الأشخاص المتقدمين لها عن طريقه.
وبعد أن علم المتهم باقتراب عودة شقيقته وطليقها، قرر تنفيذ تهديده بطريقة بشعة حيث انهال على المجني عليها بعدة طعنات متفرقة بالجسد في وضح النهار أمام أعين المارة.
وقالت والدة المجني عليها في تحقيقات النيابة، إنها حال تواجدها بمسكنها وأثناء خروج نجلتها من المسكن رفقة حفيدتها، أبصرت المتهم حال نزوله من العقار الخاص بهم وقيامه بالذهاب خلف نجلتها، وفوجئت بقيامه بالتعدي عليها بالضرب في جميع أنحاء جسدها مستخدمًا سلاحًا أبيضًا "سكين"، على أثر خلافات سابقة فيما بينهم متوعدًا لها بالقتل، وكذا محاولته التعدي عليها من قبل تلك الواقعة وتم نقلها إلى المستشفى.
وأصدرت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في مجمع محاكم زينهم، حكمها بمعاقبة المتهم "خالد. ا" بالإعدام شنقًا بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، لاتهامه بقتل شقيقته بسبب خلافات سابقة بينهما.