آخر الأخبار

مُعدة بالتليفزيون المصرى تروى قصة وفاة صديقتها عبير الأباصيرى بمستشفى الهرم

شارك

كشفت سوزان عباس المعدة بالتليفزيون المصري، عن تفاصيل رحيل المعدة عبير الأباصيري ، حيث كتبت عبر حسابها بموقع فيس بوك قائلة: "بعد مرور ثلاث ليالي على رحيل زميلتنا عبير الأباصيرى آن الأوان لفتح ملفين من أخطر الملفات، وأعلم أنهم سيجلبون لي مشاكل كثيرة، ولكني منذ وعيت على هذه الدنيا وأنا لا بيهمني ولا يعنيني ماذا سيحدث لي إذا قلت الحق طالما الله سخرني ودفعني دفعا لقوله، فهو حافظي وهو يحميني".

وأضافت سوزان عباس: "عبير الأنصاري 54 سنة كبيرة معدّين بالتليفزيون المصري نشيطة بشوشة شاطرة مجتهدة، لها ظروف خاصة جدا ليس وقت الخوض فيها، ولكنها في ليلة الأربعاء الماضي جالها جلطة في المخ، ومن الواضح أن صحتها لم تسعفها أن تكلم أحدا من أصدقائها فلجأت لجارها الصغير فادي 16 سنة اللي طلب الإسعاف فورا اللي نقلتها بدورها لأقرب مستشفى لمسكنها بفيصل، وهي مستشفى الهرم، ولأن مستشفى الهرم غير تابعة للتليفزيون المصري أو نقابة السينمائيين فرفضوا بكل جحود وانعدام ضمير وقسوة علاجها إلا بعد دفع 1400 جنيه لإذابة الجلطة وبداية العلاج، ومن الواضح أنها يا حبيبتي لم يكن معها هذا المبلغ أو حتى مع الطفل، فاحتار فادي ماذا يفعل فتذكر أن معه في المدرسة زميل لهم مامته تعمل في التلفزيون المصري وهي السيدة الفاضلة هبة ولما عرفت هبة بالموضوع بدأت اتصالاتها بالكثير من الزملاء، وعلى رأسهم نقابة السينمائيين والمحترم أسامة غريب، وبالفعل وصلت له، وأيضا كلمت حد ووصلت لي وحكت لي عن الموضوع، وكنت جليسة الفراش مريضة، فما كان مني إلا أن كتبت على الفيس أناشد الرعاية الطبية.. (انجدوا عبير)".

وتابعت سوزان عباس: "مستشفى الهرم رموها أكثر من ست ساعات في الاستقبال بلا أي علاج، وهذا ما أدى إلى تدهور حالتها ووصولها إلى الغيبوبة، طبعا الأعمار بيد الله والشر بيد البشر، ولكن أين قرارات رئيس الوزراء أين قرارات وزير الصحة أن أي مستشفى لو كانت خاصة تستقبل أي حالة وتسعفها قبل دفع أي جنيه، وخاصة أنها إعلامية معروفة ولها وزنها وليست حالة حادث على طريق لم يعرف له هوية أي دين وأي ملة وأي شرع وأي ضمير مهني يقول إنها تترمي أكثر من ست ساعات بلا علاج وهي عندها جلطة في المخ".

واستطردت: "أقل ما يمكن فعله هو إقاله مدير مستشفى الهرم ، وأسامة غريب الله يكرم أصله فضل ساعات يدور لها على مستشفى ويتصل بالتليفزيون المصري وبالرعاية الطبية، وهنا نأتي إلى مصيبة أخرى أن أي حد في التليفزيون المصري يتعب بالليل ينكتب عليه الموت فورا، وأنا عارفة إن الكلام ده هيزعل كثير مني لكن هي دي الحقيقة هيقول لك في رقم داخلي أي حد يكلمنا عليه هنرد الكلام ده كله فنكووش الكل بيبقى نايم وما حدش بيرد على التليفونات ولو وصلنا لهم أول مستشفى يحولوا عليها هي مستشفى الشبراويشي ويقولوا لك تعالى بكره 9:00 صباحا خد جواب التحويل، إنما قبل كده روح موت بعيد عنا، وأخيرا ردوا وأخدوا عبير من مستشفى الهرم ودوها مستشفى الشبراويشي، ولا أعلم ماذا بين الرعاية الطبية بالتليفزيون المصري وبين مستشفى الشبراويش اللي ما فيه زميل دخل فيها إلا لما خرج ميت والأسماء عندي كثيرة، ولكن مش وقته ذكرها وبرده ما حدش يقول هي جت الشبراويشي خلصانة وميتة بالفعل، وما حدش يقول لي دي أعمار، كلنا متفقين إن مستشفى الشبراويشي إمكانياتها ضعيفة جدا، ومستوى أدائها ليس للحالات الخطرة".


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا