قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تواصل ألاعيبها ومحاولاتها الخبيثة لتشويه صورة الدولة المصرية في الخارج والداخل، إلا أن هذه المحاولات مكشوفة ولم تعد تنطلي على الشعب الواعي، الذي أسقط الجماعة منذ ثورة 30 يونيو وكتب نهايتها بلا عودة.
وأكد القطامى، أن وعي المصريين كان ولا يزال خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المخططات المشبوهة التي تسعى للنيل من استقرار الوطن، متابعا:" الجماعة الإرهابية تحاول بين الحين والآخر استغلال بعض القضايا أو الأحداث لخلق حالة من البلبلة، لكنها تصطدم دومًا بالوعي الشعبي وإدراك المصريين لطبيعة تلك المؤامرات".
وقال إن الشعب المصري أعلن قراره منذ أكثر من عشر سنوات عندما لفظ هذه الجماعة للأبد، ولن يسمح لها بالعودة إلى المشهد مرة أخرى، مهما حاولت استغلال المنصات الإعلامية المضللة أو التحالف مع قوى خارجية، مضيفا:" الدولة المصرية ماضية في مسيرة البناء والتنمية، في الوقت الذي تسعى فيه لدعم القضايا العربية والإقليمية المحورية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، حيث يعي المصريون جيدًا موقف القيادة السياسية الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ودعم الحل العادل والشامل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذا الموقف المشرف يزيد من قوة مصر إقليميًا ويؤكد دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، مشيرا إلى أن ما تتمتع به القيادة السياسية من رؤية واضحة، مدعومة بوعي الشعب، يجعل من المستحيل على هذه الجماعة الإرهابية أن تعود أو تحقق أهدافها المشبوهة.